معاناة يومية يعيشها تلاميذ مدرسة الإمام مالك الابتدائية التابعة لإدارة وسط التعليمية بالإسكندرية. من إهمال الأبنية التعليمية في إطار مشكلاتها المستمرة بالمحافظة وعدم استقبالها للموسم الدراسي بالشكل المطلوب تاركين الإهمال يغزو الفصول ودورات المياه. تقول ليلي حامد: فوجئت بطفلتي تشتكي من سوء حالة دورة المياه بالمدرسة والتي لا تتوفر فيها المياه بصورة مستمرة وممتلئة بالقاذورات والمخلفات فتوجهت للمدرسة لأشاهد بنفسي مدي القاذورات التي تعاني منها دورات المياه وتتساءل كيف أمنع طفلتي من دخول دورات المياه؟ يضيف محمود علي "ولي أمر": حاولنا التواصل مع إدارة المدرسة لإيجاد حل لمشكلة دورات المياه لحماية أطفالنا وكانت المفاجأة بأنه لا يوجد بالمدرسة سوي ساع واحد بالمدرسة عندما طالبناه بمراعاة ضميره في النظافة قال إنه لا يستطيع القيام بجميع المهام وحده. تتساءل والدة الطالب يوسف محمد: أين هيئة الأبنية التعليمية فالمدرسة مهددة بالانهيار حيث الصرف الصحي يغرق المدرسة علي فترات حتي ظهرت شروخ بالمباني تهدد بانهيار المدرسة وقمنا بالشكوي عدة مرات دون جدوي. أشار أحمد حسن "ولي أمر": اضطر يوميا لتوصيل ابنتي للاطمئنان عليها خوفا من انهيار المدرسة علي رءوس التلاميذ فمتي تتحرك الأبنية التعليمية قبل حدوث الكارثة وإنهيار المبني. وبمواجهة صابر محمود وكيل المدرسة أكد علي أن إدارة المدرسة قامت بتقديم عدة شكاوي إلي مسئولي الأبنية التعليمية وأكدوا أنه سيتم نقل الطلاب إلي مدرسة العطارين للفترة المسائية مع بداية الترم الثاني.. أشار إلي أن ميزانية المدرسة لا تسمح بالقيام بزي صيانة فضلا عن وجود عامل واحد فقط بالمدرسة وقمنا بمخاطبة إدارة وسط لإرسال عامل آخر ولم يردوا علينا.