أجري فريق محققي النيابة برئاسة المستشار مدحت مكي رئيس نيابة الأحداث الطارئة بجنوبالجيزة معاينة لمسرح الجريمة للوقوف علي الآثار التي خلفها التفجير والتلفيات التي أحدثتها وملابساته وكل الوقائع المتعلقة بالانفجار. كشفت المعاينة الأولية للانفجار ان العبوة تم زرعها بغرفة كشك غاز بميدان النهضة بالقرب من موقع التفجيرات التي اسفرت عن استشهاد العميد طارق المرجاوي رئيس مباحث قطاع غرب الجيزة حيث يتمركز رجال الأمن. واضافت المعاينة ان القنبلة تم تفجيرها عن بعد فور تمركز قوات الأمن المكلفة بتأمين البوابة الرئيسية لجامعة القاهرة والقنبلة بدائية الصنع ومكونة من مسامير وبارود ومادة شديدة الانفجار موصلة بهاتف محمول. وكشفت المعاينة الأولية للنيابة أن القنبلة تم تفجيرها عن بعد من خلال هاتف محمول كما تم العثور علي بعض الشظايا والمسامير المعبأة داخل القنبلة. كما عثر رجال المفرقعات باشراف اللواء مجدي الشلقامي مدير الحماية المدنية بالجيزة بمكان الحادث علي آثار قطع معدنية "صواميل حديدية ومسامير" وبقايا بارود ودوائر كهربائية وشريحة تليفون محمول استخدمت في عملية تصنيع العبوة الناسفة التي انفجرت في محيط جامعة القاهرة. أخذ خبراء المعمل الجنائي عينات منها لتحليلها لتحديد المواد المستخدمة في صناعتها. أمر المستشار ياسر التلاوي المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية بالتحفظ علي كاميرات المراقبة الموجودة بالمكان وتفريغها وتحديد هوية الجناة. وندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية "قسم مفرقعات" وذلك لرفع الآثار الفنية لحادث التفجير الإرهابي وتحديد نطاق الموجة الانفجارية وطبيعة المواد المستخدمة في صنع العبوة الناسفة التي تسببت في وقوع الانفجار وبيان التلفيات التي أسفر عنها التفجير وما ترتب عليه من أضرار.