الأمن يحبط حيلة أطباء قصر العيني.. والأهالي يتصدون لمشاغبي المنيل

أحبطت قوات الأمن المتمركزة أمام بوابات جامعة حلوان حيلة طلاب الإخوان الذين حاولوا قطع الطريق أمام كلية طب قصر العيني عقب تجمعهم داخل الجامعة دون أي فعاليات ولجأوا إلي التسلل خارج الجامعة في شكل ثنائيات حتي لا تعترضهم قوات الأمن حتي خرجوا جميعاً وحاولوا قطع الطريق في إطار استكمالهم المحاولات الفاشلة للإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم والمستبعدين من الدراسة نتيجة مشاركتهم في التظاهر وأحداث العنف داخل الجامعة.
فطنت قوات الأمن بمجرد مشاهدة التجمعات للمخطط الإخواني وفرقتهم وتعاملت معهم وأعادت فتح الطريق الذي تكدس بالسيارات. وبخلاف ذلك ساد الهدوء أرجاء الجامعة وانتظم الطلاب في دراستهم ومحاضراتهم.
كانت قوات الأمن قد تمركزت أمام بوابات الجامعة منذ الصباح الباكر تحسباً لاندلاع تظاهرات الطلاب يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع وأرسلت رسائلها إلي الطلاب بعدم تجاوز الحديقة المواجهة للبوابة الرئيسية للجامعة وهو ما اضطرهم للخروج في شكل ثنائيات للابتعاد عن قبضة الأمن.
نشبت اشتباكات بين قوات الشرطة وطلاب الإخوان بعد قطعهم الطريق بشارع المنيل وأطلقت قوات الأمن طلقات تحذيرية بالهواء لإجبار الطلاب علي فض التظاهر خاصة بعد أن وقعت اشتباكات بالحجارة والزجاج بين أهالي المنيل وطلاب الإخوان لاعتراض الأهالي علي قطع الطريق ورفض تظاهرات طلاب الإخوان.
في الوقت ذاته اقتحمت مدرعات الأمن المركزي حرم كلية الطب قصر العيني للسيطرة علي شغب الإخوان وأعادت الهدوء والانضباط مرة أخري.
علي جانب آخر شهدت جامعتا حلوان والأزهر تشديداً أمنياً مكثفاً علي أبوابهما وكذلك انتشار السيارات المصفحة والمدرعات خارج الأسوار ترقباً لفض أي تظاهرات لطلاب جماعة الإخوان.