شهدت قرية العوايسة بمركز سمالوط حادثا مأساويا الليلة الماضية.. انزلقت سيارة نصف نقل من علي إحدي المعديات وهوت في قاع النيل بركابها ال 15 أثناء عودتهم إلي البر الشرقي بعد دفن أحد ذويهم في البر الغربي. وقع الحادث أمام مرسي أولاد علي ورجحت التحقيقات الاولية ان سائق نصف النقل نسي شد فرامل اليد مما أدي إلي تقهقر السيارة للوراء وسقوطها في النيل وفيما أكدت مصادر أمنية انه تم انتشال 15 جثة في الحادث حتي مثول الجريدة للطبع قال الأهالي انه ربما يكون عدد الغرقي والمفقودين اكثرمن ذلك وقد يصل الي .40 تمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال السيارة التي تحمل رقم 41566 ربع نقل المنيا بيضاء اللون ماركة شيفرولية. وتواصل قوات الانقاذ النهري البحث عن جثث الضحايا وتضاربت المعلومات حول عدد الغرقي من مستقلي السيارة اما المصادر الامنية فتؤكد انه لا يوجد حصر باعداد الغرقي حتي الآن. كان اللواء أسامة متولي مدير أمن المنيا قد تلقي اخطارا من العميد طاهر رفعت مأمور مركز شرطة سمالوط بسقوط سيارة النقل من أعلي معدية بنهر النيل امام مرسي قرية العوايسة وكشفت التحريات الاولية ان السيارة كانت تقل عددا من المواطنين في طريق عودتهم من تشيع جنازة بالبر الشرقي بقرية بني خالد ورجحت التحريات انزلاق السيارة بالنيل بسبب عدم شد فرامل اليد. أصدر اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا توجيهاته لسكرتير عام مساعد المحافظة والوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط بتعزيز الخدمات من قوات الانقاذ النهري والضفادع البشرية للاسراع في انتشال الجثث عقب سقوط سيارة في نهر النيل امام مرسي اولاد علي بقرية العوايسة بسمالوط. كما قرر المحافظ صرف مبلغ 2000 جنيه إعانة عاجلة لأسرة كل متوفي كما أكد المحافظ علي مواصلة البحث عن مفقودين اخرين والدفع بعدد كاف من سيارات الاسعاف إلي جانب إنارة الموقع بالشكل الكاف. أكد محمود سعد رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة سمالوط ان قوات الانقاذ النهري والضفادع البشرية تمكنت من انتشال 15 جثة حتي الآن بعد سقوط السيارة في النيل وجاري البحث عن الاخرين. قال ان الحادث وقع عند رجوع احدي السيارات للخلف وكانت ضمن مجموعة من السيارات متجهة لتشييع أحد المتوفين فسقطت مباشرة في المياه ودفعت اسعاف المنيا بعدد 15 سيارة لموقع الحادث. تم التعرف علي هوية 3 جثث فقط: محمد صابر احمد 60 سنة. يحيي عرفات أحمد 56 سنة. عبدالقادر شعبان 58 سنة. أما باقي الجثث فلا تزال مجهولة الاسم والعنوان.