* كتب آلان جريش في صحيفة "لوموند ديبلوماتيك" الطبعة العربية يوم السبت الماضي: "لا مجال للخطأ.. إننا نشهد إعادة إحياء للحرب علي الإرهاب في الشرق الأوسط امتداداً للصليبية التي أعلنها الرئيس جورج بوش الابن في أعقاب هجمات 11 سبتمبر 2001". * ونقلت "الشروق" عن الطالب أبومحمد العدناني من أفراد داعش رداً علي التحالف الذي أعلنه أوباما: "يا أيها الصليبيون لقد أدركتم تهديد الدولة الإسلامية.. لكنكم لم تعرفوا العلاج.. ولن تكتشفوا علاجاً لأنه لا يوجد علاج.. إذا حاربتموها تصبح أقوي وأكثر صرامة.. وإذا تركتموها وشأنها سوف تنمو وتتوسع.. فلتحشدوا قواتكم يا أيها الصليبيون.. احشدوا قواتكم.. ولتهددوا من تريدون.. وتتآمروا وتسلحوا قواتكم. ولتعدوا أنفسكم. واضربونا واقتلونا ودمرونا.. ولكن هذا لن يفيدكم". * وكتبت راغدة درغام كبيرة المراسلين الدبلوماسيين في صحيفة "الحياة" اللندنية الناطقة بالعربية: "هناك اختلاف جذري بين حقيقتين: الحقيقة الأولي أن الحكومات الخليجية تعتبر أن داعش تمثل تهديداً وجودياً.. والحقيقة الثانية أن شريحة واسعة من الجمهور تتعاطف مع داعش ودوافعها.. وتعتبرها ضرورية في توازن القوي وتوازن الرعب.. ولايزال الخليج يري في داعش أداة ضرورية لمواجهة الجمهورية الإسلامية في إيران وطموحاتها الإقليمية.. خاصة في الحرب في سوريا.. ولا تعتبر أفرادها إرهابيين". * ونقلت "أخبار اليوم" عن د. محمد السعيد إدريس الخبير في الشئون الخليجية والإيرانية قوله: "أمريكا تحاول أن تعمل علي تضخيم أعداد داعش لزيادة تكلفة محاربتها لأن الذي سيتحمل هذه التكلفة هي الدول العربية. خاصة دول الخليج. وأمريكا لا تريد محاربة داعش كما تدعي لأنها هي التي صنعتها وهي التي كانت تمولها لمدة 3 سنوات لتدمير سوريا وتقسيمها إلي دويلات صغيرة ضعيفة.. وقد سمحت امريكا لداعش بتهريب الأسلحة والمقاتلين من أفغانستان إلي العراق ثم سوريا.. إن الحرب علي داعش لن تكون عسكرية لأن داعش فكرة ولن تموت إلا إذا ماتت الفكرة ولذلك يجب محاربة الفكر التكفيري والمتطرف أولاً حتي نقضي عليه من الجذور". * ونقلت "الشروق" تحليلاً شاملاً كتبه الصحفي فريد ريد عن الأهداف المتضاربة للدول المشاركة في حرب داعش يقول فيه: "بينما يرغب الخليج في الاستفادة من الحرب للإطاحة ببشار الأسد في الأساس فإن روسياوإيران يستهدفان أن تكون الحرب علي داعش بمثابة تعزيز لوجود الأسد واستمراره.. إما تركيا فلا تريد إضعاف داعش وإنما إضعاف الطموح الكردي في المنطقة الحدودية المتاخمة.. وحتي إسرائيل لديها نصيبها من استغلال الحرب حيث تراها فرصة من أجل تعزيز التحالف مع الدول العربية المعتدلة من خلال مساعدة عملائها في محاربة الجيش السوري.. والصقور الأمريكيون يريدون الإطاحة بالأسد لإذلال حليفه بوتين وإضعافه في أوكرانيا".