شهدت قرية "كوم الفرج" بمركز أبوالمطامير بالبحيرة اشعال أفراد عائلة "النويشي" النيران في 3 منازل لعائلة "عبدالصمد" وذلك ثأراً لمقتل ابنها المدرس. انتقلت 3 سيارات من الحماية المدنية بقيادة العميد جمال ياسين للسيطرة علي الحرائق وقد تم تطويق القرية ونشر 6 تشكيلات للأمن المركزي و5 سيارات ومدرعة للفصل بين أهالي العائلتين.. تلقي اللواء محمد فتحي مدير أمن البحيرة من محمد أحمد النويشي "مدرس" بغياب نجله عمرو "مدرس" وتوصلت تحريات الرائد ماجد حبشي رئيس مباحث أبوالمطامير باشراف المقدم محمد الطنيجي مفتش المباحث ان وراء اختفاء المدرس كل من: أحمد محمد عبدالصمد "طالب" ومحمد جمال محروس "عامل" بشركة صرافة بالإسكندرية. تم ضبط المتهم الثاني واعترف باشتراكه مع الأول في استدراج "المدرس" الغائب لمنطقة مجاورة للقرية بدعوي انهاء خلاف بسبب خطبته لإحدي الفتيات التي ترتبط عاطفيا بالمتهم الأول بادر المتهم الأول بإطلاق عيار ناري من بندقية خرطوش كانت بحوزته مما أدي لإصابته بالبطن وخشية افتضاح أمرهما ألقيا الجثة بمصرف "حارث" بمنطقة "سيف النصر" بكفر الدوار. تم ضبط المتهم الأول في أحد الأكمنة وبمواجهته اعترف بالجريمة وارشد عن السلاح المستخدم في الحادث. علمت عائلة "المدرس" بحقيقة مقتل نجلهم فثأروا علي عائلة عبدالصمد التي ينتمي لها الجاني وقاموا بإضرام النيران في عدد من منازلها.