حصلت " فيتو" على صورة المدرس القتيل من قرية كوم الفرج بمركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة الذي قام من أجله أفراد من عائلة ''النويشي'' إلى ينتمي اليهم باحراق وتحطيم منازل ملك أبناء عائلة "عبد الصمد'' بالقرية، ثأرا من تورط أحدهم في قتله بسبب فتاة. وكان اللواء محمد فتحى إسماعيل مدير أمن البحيرة قد تلقى إخطارا يفيد بقيام المدعو محمد أحمد النويشي (53 عاما – مدرس) ومقيم بقرية كوم الفرج بأبوالمطامير، بالإبلاغ عن غياب نجله عمرو (23 عاما – مدرس)، ولم يتهم أحدا بالتسبب في غيابه. وأسفرت تحريات ضباط وحدة مباحث مركز شرطة أبوالمطامير إلى أن وراء اختفائه كلا من أحمد محمد عبدالصمد (20 عاما – طالب)، ومحمد جمال محروس (20 عاما – عامل) ومقيما بذات القرية. بتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم الثاني، وبمواجهته اعترف بقيامه بإلاشتراك والمتهم الأول بإستدراج المدرس لمنطقة مجاورة للقرية، وذلك بدعوى إنهاء خلاف بسبب خطبته لإحدى الفتيات والتي تربط المتهم الأول بها علاقة عاطفية، وعقب وصولهم قام المتهم الأول بإطلاق عيار من بندقية خرطوش كانت بحوزته محدثا إصابته بطلق ناري بالبطن وتوفى، وخشية افتضاح أمرهما قاما بنقل الجثة وإلقائها بمصرف حارث بمنطقة سيف النصر – الحاجر بكفر الدوار، وتم انتشال الجثة ونقلها لمشرحة مستشفى دمنهور العام. وتم ضبط المتهم الأول بأحد الأكمنة المعدة، وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة وأرشد عن السلاح المستخدم عبارة عن بندقية خرطوش عيار 12 محلية الصنع، وطلقة من ذات العيار، وتحرر المحضر اللازم واخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق. وبمجرد اكتشاف مقتل الشاب، توجه أفراد عائلة المجنى عليه إلى منازل عائلة الجانى، وقاموا بإحراق وتحطيم عدد من منازلهم، وذلك ثأرا لمقتل المجنى عليه.