اجتمعت مجموعة الاتصال حول ليبيا في العاصمة الاماراتية أبوظبي بمشاركة أربعين دولة ومنظمة تعمل في اطار الأممالمتحدة لوضع نهاية للمأساة الليبية التي لا يبدو لها حتي الآن نهاية القذافي مازال في السلطة ومازال يضرب بوحشية بقايا الثوار في المنطقة الغربية والقريبة من العاصمة طرابلس ومازال كتائبه تهاجم الثوار في مصراته وغيرها من المدن القريبة من مقر اقامته في باب العزيزية. هذا من ناحية ومن الناحية الأخري مازالت قوات حلف الناتو تضرب كما تقول مواقع تجمعات الجيش الليبي ومقرات القذافي بما فيها حصنه الشهير في باب العزيزية ويخرج القذافي كل يوم ليخرج لسانه لقوات الناتو وطائراته مصرا علي استمراره في ليبيا وعدم مطاردته مهما اشتدت ضربات الناتو. ومن هنا جاء اجتماع مجموعة الاتصال الدولية في أبوظبي وهو الاجتماع الثالث الا ان هذه المرة حضر عدد من وزراء خارجية الدول ومنهم هيلاري كلينتون وزير الخارجية الأمريكية وفرانكو فراتيني وزير خارجية ايطاليا واسهبوا في الحديث عن المساعدات التي ستقدم لليبيا وأكدوا ان الدائرة تضيق علي القذافي ولم تعد لديه القدرة علي السيطرة علي البلاد. بل إن وزيرة الخارجية الأمريكية أكدت أن ليبيا أصبح لديها الآن ممثلي" شرعي وحيد وهو المجلس الوطني الانتقالي وأن أيام القذافي باتت معدودة في ليبيا ومنذ ما يزيد علي ثلاثة شهور ونحن نسمع من قادة حلف الناتو ومن المسئولين الغربيين الكبار أن أيام القذافي في ليبيا أصبحت معدودة ونتمني أن يصدقوا هذه المرة.