تقدمت باستقالتي من عملي كفني معمل بالتأمين الصحي ببهتيم منذ عام تقريباً بعد ان ألم المرض بوالدتي بشكل خطير وحال بعد المسافة بين عملي ورعاية والدتي المريضة ففضلت الاستقالة بعد ان رفضت الإدارة نقلي من التأمين الصحي بفرع بهتيم إلي فرع طوخ الأقرب إلي محل إقامتي لرعاية والدتي. بهذه الكلمات بدأ عماد عبدالعال عبدالعزيز رسالته إلي "دفتر أحوال" وقال: التحقت بالعمل في وظيفة فني معمل بالتأمين الصحي ببهتيم منذ عام 1993 وانتظمت في الخدمة علي مدار 17 عاماً وشاء القدر ان تصاب والدتي بمرض في عينها بعد وفاة والدي وباتت في حاجة إلي تواجدي باستمرار في المنزل لرعايتها ونظراً لبعد المسافة بين منزلي وعملي تقدمت بطلب نقل إلي التأمين الصحي بفرع طوخ الأقرب إلي محل إقامتي بقرية الحصة مركز طوخ إلا ان الإدارة رفضته فاضطررت إلي التقدم باستقالتي عام 2010 لأتمكن من رعاية والدتي خاصة وانني أعمل بعقد مؤقت لمدة 17 عاماً ولم يتم تعييني بعد ولكن بمرور الوقت أصبحت في حاجة للعودة إلي عملي لأجد ما أنفقه علي أفراد أسرتي وعلاج والدتي خاصة وانني قد وجدت اسمي ضمن كشوف المعينين بالقطاع. في نهاية شكواه استغاث بوزير الصحة الدكتور أشرف حاتم ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي لينظر في طلبه مراعاة لظروفه ووجود اسمه ضمن كشوف المعينين رغم التقدم باستقالته.