مازال مسلسل التعقيدات والقرارات الغريبة التي تجعل الحليم حيرانا مستمرا بالهيئة العامة للتأمين الاجتماعي وتوابعها من القومسيون الطبي وخلافه وخاصة مع كبار السن والمرضي مثلما حدث مع المواطن "سليمان حماد سليمان فرحان" من القاهرة يقول: كنت أعمل في طائفة المعمار. وكانت حالتي المادية ميسورة الي أن أصبت بورم في الطحال وتليف بالكبد وما استتبعه من مضاعفات تلزم معها خضوعي لعملية كي لدوالي المريء بمستشفي منشية البكري العام كل ستة أشهر تقريبا. كان والدي رحمه الله يعمل خفيرا نظاميا وكانت والدتي تصرف معاشه حتي وافتها المنية في 2006. فلما أصبت بهذه الأمراض وتدهورت حالتي الصحية والمادية تقدمت بأوراقي الدالة علي مرضي الي هيئة التأمين الاجتماعي "مكتب تأمينات أبوغزالة بجسر السويسبالقاهرة" لصرف معاش والدي خاصة أنني أصبحت المستحق الوحيد له بعد وفاة والدتي. * يضيف: كان عمري في ذلك الوقت 57 عاما ولم أكن قد وصلت الي سن ال 61 فقد قاموا بتوقيع الكشف الطبي عليّ بواسطة القومسيون الطبي الذي اثبت حالتي المرضية وعليه بدأت في صرف المعاش مع أواخر 2006 واستمرت عملية الصرف شهريا بلا مشاكل حتي فوجئت قبل عيد الفطر الماضي بالتأمينات تطلب مني اجراء كشف طبي جديد فلم أمانع خاصة ان حالتي المرضية مزمنة لكن كانت الصدمة حينما اخبروني بأنني سليم ولا أستحق المعاش الذي قاموا بوقفه منذ ذلك الحين وحتي الآن. يختتم القاريء رسالته مؤكدا أنه مازال مريضا بنفس الأمراض المزمنة ولديه كافة التقارير الطبية الدالة علي ذلك في وقت هو في أمس الحاجة لهذا المعاش الذي لم يتجاوز ال 360 جنيها شهريا.. وأمله إعادة صرفه في القريب العاجل علما بأن رقم ملفه "10622/21" ورقم المعاش "002947993" الدكتور يوسف بطرس غالي وزير المالية: ما رأيكم؟