لإنها زميلته في العمل فكانت تعلم ظروف حياته وعلاقته الزوجية المنهارة مع زوجته وتحمله المعيشة معها من أجل ابنه الوحيد ولإنها تمت له بصلة قرابة فلم يشأ تعكير صفو العلاقات الأسرية خاصة وأن والده يرفض فكرة الإنفصال ولأنه لا يريد معاداه والده رضي بصيبه ورتب حياته علي تلك الظروف مع زوجته وأم ابنه. ولكن بظهورها في حياته وانفصالها عن خطيبها بدأت علاقتهما بعد أن كانت مجرد صداقة عمل تتحول تدريجياً إلي إعجاب ثم إلي حب ليتفقا علي الزواج بالرغم من اعتراض أسرتها إلا أنها أصرت وكان شرطه الوحيد أن تعامل إبنه الوحيد بحنان وأن يتم تأجيل الإنجاب لفترة حتي ينظم حياته وخاصة بعد طلب زوجته الأولي الطلاق عندما استشعرت بأن في حياته أخري الأمر الذي أثر سلبياً نفسيا ابنه الذي يبلغ من العمر 8 أعوام وأضطر لعلاجه فترة من الوقت عند أحد الأطباء النفسيين. وعندما تماثل إبنه للشفاء قرر مصارحتة زوجته من أخري الأمر الذي أزعج ابنه ولكن بمرور الوقت اعتاد علي الوضع الجديد وعلي زيارة والده في وجود زوجته الثانية ولكنها كانت تعامله بجفاء وكان يلتمس لها الغدر حيث كانت تعالج من بعض معوقات الحمل وعندما تماثلت للشفاء وبدأ الجنين يتحرك في احشائها تفاءل خيراً بأنها ستصبح أماً وتعامل إبنه بحنان ولكنه كان واهماً فمجرد ولادتها لطفلتها رفضت حتي مجرد زيارة إبنه له في منزله وبدأت تستنزف أمواله لصالح ابنتها. وتقوم بشراء كل ما هو غالي لها وتفتعل من المشاجرات عندما يقوم بشراء ملابس إبنه بحجة أن والدته تستطيع الإنفاق عليه. حاول معها بشتي الطرق أن تبتعد عن جفائها ومعاملتها القاسية لابنه ولكن دون جدوي وكانت والدتها تشجعها علي تلك التصرفات دون مراعاة لمشاعره .. وبالرغم من أنه كان لا يحرم ابنه من شئ الا إنها كانت لا ترضي عن تصرفاته وتقارن بين إنفاقه علي ابنه وأنفاقه علي ابنته. وحولت حياته جحيماً وأصبح يكره التواجد معها في مكان حتي كانت تفتعل المشاكل لائقه الاسباب وكأنها تنتقم منه وكانت الطامة الكبري عنما قام بأصطحاب طفله مع أسرته في الصيف لأحدي المصايف حيث طالبته بالطلاق والإنفصال عنه لأنه لم يراع مشاعرها ولم يجد أحداً من أسرتها يقف بجواره بل كانوا يشجعونها علي تفرقاتها غير الطبيعية ووجد أنه بين نارين فهو لا يستطيع الاستغناء أو التخلي عن مسئولية كأب تجاه ابنه وفي نفس الوقت لايريد أن يهدم زواجه الثاني ليفاجأ بأنها قررت الطلاق خلعاً منه. أكد الزوج أمام ماجدة أمين "خبيرة" ومكتب تسوبة المنازعات الأسرية بمحكمة الأسرة بأنه يريد الصلح مع زوجته بشرط تقبلها لابنه ومعاملة معاملة طيبة ولكن الزوجة رفضت الصلح وأكدت بأنها مصممة علي الطلاق فهي لا تريد شريكاً لها ولابنتها في زوجها حتي لو كان ابنه لتم إحالة الدعوي للمحكمة.