قال فاروق حسني الذي ظل أكثر من عشرين عاما وزيراً للثقافة مصر انه كان ضد توريث جمال مبارك. وقال: لو أصبح جمال مبارك رئيسا لمصر لعاشت أسوأ عصورها وأعلن انه سوزان مبارك شخصية نرجسية وانه لم يلعب در الاستايلست أدلي فاروق بهذا الحديث لصحيفة الشرق الأوسط. ولم نسمع عن فاروق حسني في يوم من الأيام انه كان ضد توريث جمال مبارك. وكنا جميعا نعرف انه الذي يختار لسوزان مبارك ازياءها. ولكن.. لا يوجد ما يمنع فاروق حسني ان ينقلب الآن علي جمال مبارك ووالدته وان يزعم انه كان ضد التوريث. ولو انه ابدي تلميحا واحدا ضد التوريث لكان قد اطيح به من منصبه. أما الآن فيستطيع فاروق حسني ان يدعي ادوار البطولة كما فعل فتحي سرور وكل رؤساء تحرير الصحف القومية السابقين. ولا يستطيع حسني مبارك ان يراجع نفسه الآن أو ان يعيد اختيار رجاله فليس له الا ان يقبل الأمر الواقع وان يعرف ان معظمهم كانوا مجرد منافقين وانتهازيين وأولهم فاروق حسني فهو الوحيد الذي بقي وزيرا سنين طويلة وعندما حرم من الفوز بمنصب مدير اليونسكو كان حسني مبارك الذي طمأنه علي انه باق في الوزارة وقال عبارة شهيرة: - أرمي ورا ضهرك. - إذا لم تستح اصنع أو افعل ما شئت. وهذا ما يتمسك به فاروق حسني والسبب معروف!!