تواجه الخطوط الماليزية أزمة كبيرة بعد اختفاء الرحلة -إم إتش 370- التي كانت تقل 239 مسافرًا بصورة غامضة بين كوالالمبور وبكين بالإضافة إلي تحطم الرحلة -إم إتش 17- في شرق أوكرانيا وعلي متنها 298 مسافرًا خاصة أن هذه الحوادث قد تزامنت مع مرور الشركة بأزمة مالية حادة قد توقع بها في براثن الإفلاس. من جانبه أعلن صندوق الثروة السيادية في ماليزيا الذي يمتلك غالبية أسهم شركة الخطوط الجوية الماليزية -ماليزيا إيرلاينز- اعتزامه الاستحواذ علي كامل أسهم شركة الطيران المتعثرة لتصبح مملوكة بالكامل للدولة في إطار خطة لإعادة هيكلتها بعد أن تعرضت لحادثي طيران كبيرين خلال خمسة أشهر ما سبب لها خسائر كبيرة.