كانت المرأة في مقدمة الصفوف خلال ثورتي 25 يناير و30 يونيو ثم في الاستفتاء علي الدستور الجديد وانتخابات رئاسة الجمهورية كانت المرأة المصرية ايضاً في مقدمة الصفوف التي توجهت الي البنوك لشراء شهادات استثمار قناة السويس الجديدة لتعطي رسالة للعالم كله ان مصر يد واحدة رجالاً ونساء لدعم المشروعات القومية بأموال المصريين وبسواعدهم ايضاً دون انتظار قروض خارجية. أكدت الدكتورة هدي بدران - رئيس الاتحاد العام لنساء مصر: ان الاتحاد بدأ تدشين حملة وطنية للمشاركة في المشروع وتشجيع اكبر عدد ممكن من السيدات علي شراء شهادات استثمار القناة الجديدة لدعم هذا المشروع القومي العملاق ونعلن تضامننا مع الرئيس عبدالفتاح السيسي لأننا نثق به ولنؤكد له ان المرأة المصرية ركن اساسي في هذا البلد فهي التي خرجت لدعم الاستحقاقين الأول والثاني في خارطة الطريق وهي التي ستجاهد لإنجاح هذا المشروع. أكدت الدكتورة ايمان بيبرس - رئيس جمعية نهوض نتمية المرأة: ان مشروع قناة السويس الجديدة يهم كل مصري ومصرية وينفذ لصالحهما ولصالح الوطن كله لذلك يجب ان تساهم في تنفيذه جميع الجهات المعنية وفئات المجتمع بما في ذلك مؤسسات المجتمع المدني. أشارت الي انها شاهدت بنفسها النساء المصريات البسيطات يقتطعن جزءا من مدخراتهن البسيطة لشراء شهادات تبدأ من 10 جنيهات لتعطي رسالة للعالم ان مصر كلها تقف وراء إقامة المشروعات القومية الكبري للنهوض بالبلاد. مع السيدات التقينا بعدد من السيدات والفتيات اللاتي اقبلن علي البنوك لشراء الشهادات. * شيماء طارق - طالبة بالفرقة الثانية بكلية التربية نوعية: انتظرت قرار الرئيس بفتح باب تلقي طلبات شراء الشهادات وتقدمت منذ اليوم أنا وإخوتي واشترينا شهادات بقيمة 3 آلاف جنيه هي كل مدخراتنا مؤكدة ان هذا المشروع القومي الكبير سيحقق ارباحاً كبيرة لصالح خزانة الدولة وايضا لصالح المصريين المشاركين به. * تقي حمدي - كلية التربية الرياضية - الفرقة الأولي: اشتريت شهادات انا واخوتي الثلاثة ب 1500 جنيه كما انني من خلال ممارسة الرياضة بمركز شباب السلام قمت بحملة لتشجيع صديقاتي بالمشاركة في هذا المشروع العظيم والتأكيد لهن بان أمثال هذه المشروعات القومية الكبري التي تقام بآموال وسواعد المصريين هي التي ستحقق النهضة الكبري لمصر. * انتصار سيد محمود - مدير مركز شباب السلام بالهرم: رغم الزحام الشديد داخل البنوك الا انني اصررت علي الوقوف بالطوابير وانتظار دوري حتي اشتريت شهادات لأولادي الثلاثة وهم علي وشك الزواج بقيمة 15 ألف جنيه - مؤكدة ان هذا المشروع العملاق نجح في جمع الشعب والتفافه حوله حتي يحقق هدفه وهو اقامة المشروع في موعده في العام القادم. * منال سعد العشري - موظفة : قمت بشراء 10 شهادات لأولادي الثلاثة "ولدان وبنت" قيمة كل شهادة ألف جنيه ليس بهدف الاستفادة من العائد الكبير وهو 12% ولكن لخدمة بلدي ولصالح تنفيذ هذا المشروع التاريخي العظيم وحتي أقول لأحفادي - ان شاء الله انني شاركت في حفر قناة السويس التانية. * فاطمة عبدالوهاب ابراهيم - موظف بالهيئة العامة لقصور الثقافة: اتفقت مع أولادي علي شراء شهادات استثمار ب 3 آلاف جنيه ووجدت أولادي متحمسين اكثر مني وهذا يؤكد ان شباب مصر بخير وانه يشعر بالأنتماء والوطنية تجاه بلده ومستعد لتقديم الكثير اذا اعطيت له الفرصة. * وتقول ميرفت ابراهيم - موظفة : رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي نمر بها وخاصة اننا علي أبواب عام دراسي جديد الا انني اقتطعت جزءا صغيرا من مدخراتي البسيطة لشراء شهادات استثمار لأولادي الصغار حتي يحصلون علي عائدها عندما يكبرون وتساعدهم في زواجهم .. ويجب ان يعي المصريون ان المؤامرة علينا مستمرة حتي نتحول الي سوريا أو ليبيا أو العراق لذلك لابد ان نصبر ونتحمل حتي نعبر الأزمة الي بر الآمان. * نهي يسري - بكاليوريوس تجاره جامعة القاهرة دفعة 2005: فرحت كثيراً عندما سمعت بطرح شهادات قناة السويس هذا المشروع التاريخي الذي يعبر عن عظمة وتاريخ مصر العظيم .. ولذلك قررت انا وأولادي واقاربي شراء هذه الشهادات بمبلغ يصل الي 30 ألف جنيه وحضرنا جميعاً الي البنك دون النظر الي الفائدة ولكن إلي القيمة الوطنية لهذه الشهادات. * ايمان فهمي عبدالقوي - موظفة باحد المراكز البحثية: اشتريت شهادات استثمار انا وأولادي الأربعة وخاصة انهم في مراحل التعليم الابتدائي والاعدادي .. ووجدت اقبالاً كبيرا من السيدات وهذا معروف لدي السيدات لأنهم وراء أي اتجاه وطني وهذا ظهر جلياً اثناء الاستفتاء وانتخاب رئيس الجمهورية فهي الحافز والمشجع للأسرة لكي تصل بلادنا الي بر الأمان. واكدت ان قيمة الشهادات التي اشترتها وصلت الي 20 ألف جنيه بقيمة 5 آلاف جنيه لكل ابن من ابنائها حتي تؤمن حياته في المستقبل. * أما سمية محمد - محاسبة في احدي الشركات الخاصة: انها حولت قيمة دفتر التوفير التي بلغت اكثر من 50 ألف جنيه الي شهادات قناة السويس ليس من أجل ارتفاع قيمة الفائدة ولكن من أجل التحدي التي تمر به البلاد وايضاً من أجل انجاح مصر وعبورها تلك المصاعب. ويقول الدكتور هاني ابراهيم - رئيس مجلس ادارة مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية: ان اقبال المصريين علي جميع فروع البنوك اكبر دليل علي حبهم لبلادهم وحرصهم علي النهوض بها وتحقيق انجازات كبري تلحق ببلادنا الي مصاف الدول الكبري. اكد ان هذا المشروع العملاق الذي يتحقق في عام واحد فقط سيحقق نقلة هائلة لبلادنا ويزيد مواردنا من قناة السويس إلي الضعف مما يساهم في دعم الاقتصاد المصري بدلاً من الانتظار للحصول علي منح أو مساعدات أو قروض من الخارج.