واصلت قوات النظام السوري شنّ غاراتها علي مختلف المناطق السورية موقعة قتلي وجرحي. وبينما وقع انفجار بأحد فنادق العاصمة استعادت قوات النظام السيطرة علي مناطق محيطة بمطار حماة العسكري. واستمرت المعارضة في تقدمها بالقنيطرة. كان فندق "الفور سيزون" الواقع وسط العاصمة السورية دمشق قد تعرض لهجوم صاروخي في الساعات الأولي أصاب الدور ال12 فيه. وحسب مصادر في دمشق فإن الهجوم قد يكون استهدف إحدي بعثات الأممالمتحدة. وفي محافظة دمشق. فتحت قوات النظام نيران رشاشاتها الثقيلة علي مناطق في شارع الثلاثين. وسط إطلاق نار من قناصة قوات النظام علي مناطق في شارع اليرموك. في حين قتل عنصر من قوات النظام برصاص قناص في منطقة القدم بجنوبدمشق. أعقبه تبادل لإطلاق النار بين مقاتلي المعارضة من طرف. وقوات النظام من طرف آخر. مما أدي إلي سقوط قتلي من الطرفين. كما استمرت العمليات العسكرية للنظام علي حي جوبر شرقي دمشق وعين ترما في الغوطة الشرقية التي تتعرض لقصف يومي. وفي ريف دمشق. قُتل ستة مدنيين بينهم أربعة أطفال وأصيب العشرات صباح اليوم جراء قصف من الطيران المروحي بأربعة براميل متفجرة علي قرية دير مقرن في وادي بردي. وتبع ذلك قصف من مدفعية جيش النظام مسفرا عن دمار كبير في المباني السكنية والبنية التحتية للقرية. كما جرت اشتباكات بين كتائب المعارضة المسلحة وجيش النظام علي أطراف القرية. وفي الريف كذلك. شنت قوات النظام غارة جوية علي مدينة دوما. كما ألقت ثمانية براميل متفجرة علي مدينة الزبداني وجبلها الشرقي. ودارت اشتباكات بين قوات النظام والمعارضة المسلحة في بلدة فليطة بريف دمشق. مما أسفر عن مقتل أربعة عناصر من النظام. واستعادت قوات النظام السيطرة علي قري عدة في محيط مطار حماة العسكري "وسط البلاد" من المعارضة المسلحة. وذلك بعد اشتباكات عنيفة. وحسب ناشطين فإن المعارك مازالت متواصلة. وفي تطور آخر أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن أحد القادة العسكريين بجبهة النصرة قتل في اشتباكات مع قوات النظام في منطقة بطيش بالقرب من حلفايا بريف حماة. وأضاف المرصد في بيان أن عنصرا علي الأقل من قوات النظام قتل في الاشتباكات ذاتها. في محافظة القنيطرة "جنوب". تتواصل المعارك بين قوات النظام ومقاتلي المعارضة الذين سيطروا قبل أيام علي المعبر الحدودي في المنطقة مع الجزء المحتل من هضبة الجولان ومناطق مجاورة له. وواصلت كتائب المعارضة تقدمها لتبسط سيطرتها علي تل المال الواقع علي الحدود الإدارية بين محافظتي درعا "جنوب" والقنيطرة. وشهدت قري عديدة بين درعا والقنيطرة حركة نزوح نحو المناطق المجاورة هربا من القصف والعمليات العسكرية.