جماهيرنا مصدومة من الخسارة والأداء المهين لمنتخبنا أمام السنغال. في بداية مشوار التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الافريقية.. وحذرنا من حالة "الاستخفاف" التي ظهرت في تجربة منتخبنا مع كينيا.. وجاءت صدمتنا ان نفس الحالة استمرت في مباراة السنغال.. وعندما اقارن بين كلام شوقي غريب قبل وبعد المباراة. لا أملك سوي القول "لا حول ولا قوة إلا بالله" غريب كان يتكلم قبل السفر إلي داكار بأن اسم الفراعنة مخيف لكل المنتخبات الافريقية الاخري وانهم يعملون لنا ألف حساب.. وتبين انه شخصيا لم يعمل للمباراة أي حساب ومعه اللاعبون الذين كانوا ايضا في قمة الاستخفاف والاستهانة وعدم احترام الخصم الذي يلعب بين جماهيره وعلي ملعبه.. وقال غريب بعد المباراة انه يتحمل مسئولية الهزيمة أمام السنغال. يا فرحتي.. أنك مسئول بلا شك. إلا ان هذا التصريح. الهدف منه التغطية علي سوء حالة أغلب اللاعبين الذين مثلوا منتخب مصر في هذه المباراة.. فشعارهم جميعا كان الاستهتار خاصة قائد الفريق حسام غالي الذي أصبح عبئا علي منتخب مصر. مثلما هو عبء علي الأهلي.. لقد أثبت مانويل جوزيه انه صاحب رؤية فنية صائبة عندما استبعد غالي. ووضعه علي الدكة لانه لاعب أقرب إلي الموديل أو عارضي الازياء ربما يكون مهارياً وربما يكون حماسياً.. الا ان مهارته وحماسته متقطعة وغير ثابتة علي حال ولا يمكن الاطمئنان لمزاجه وحالته.. ومن يعتمد عليه. كمن يبيع نفسه وفريقه. أعلم ان كلماتي قاسية علي لاعب محترف. الا ان واجبه كلاعب محترف ان يتلقي هذه الحقيقة ويتفاعل معها كي يصلح من مستواه وأظنه علم بهذه النصيحة مرارا وتكرارا ولم يقدم جديدا. وأمثال حسام غالي كثيرون في صفوف المنتخب مما يجعلني اتقبل ما يتردد من انتقادات سابقة بأن المنتخب مليء بالمجاملات ونصيحة أخيرة للأخ غالي ياريت تفكر بجدية في الاعتزال حتي لا تسمعها قريبا جدا من الجماهير اذا عادت للمدرجات.. أما نصيحتي للكابتن شوقي غريب ان تراجع نفسك في كل صغيرة وكبيرة وألا تنام الليل حتي يوم المواجهة مع تونس حتي تعرف او تكتشف ماذا فعلت مع منتخب مصر وماذا لديك في القريب العاجل جدا.