فور قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "الكاف" سحب تنظيم بطولة كأس الأفريقية عام 2017 من ليبيا الشقيقة بسبب الاضطرابات الأمنية والسياسية التي تواجه البلاد.. اقترحت في نفس هذا المكان علي اتحاد الكرة برئاسة جمال علام امكانية القيام بتقديم ملف للكاف لاستضافة هذا العرس الكروي الأفريقي استناداً لريادة مصر الأفريقية وقدرتها علي تنظيم الأحداث الرياضية خاصة وأنها بهرت العالم وليس قارتنا السمراء فقط عندما نظمت أمم أفريقيا عام ..2006 ومن الواضح أن اتحاد كرة القدم قد أخذ بهذا الاقتراح فبدأ دراساته الجادة للاقتراح خاصة بعد أن حصل علي الضوء الأخضر من وزارة الشباب والرياضة وهو ما دفع مجلس الجبلاية برئاسة جمال علام للتحرك بشكل سريع لإعداد ملف يليق بترشيح مصر وذلك بالتنسيق مع المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي لكرة القدم والكاف وأحد رموز الرياضة المصرية والذي لعب دوراً كبيراً في نجاح مصر التاريخي في تنظيم المونديال الأفريقي عام 2006 حيث كان رئيساً للجنة المنظمة للبطولة ليبدأ علام وأبو ريدة بهذه الخطوات العملية علي أرض الواقع مرحلة جديدة نحو تنظيم تلك البطولة عام 2017 بالاتصال بالجهات والوزارات المعنية والتي يمكن أن تسهم بدعمها في الحصول علي الموافقة النهائية للحكومة المصرية علي استضافة هذا العرس الكروي الأفريقي والذي سيحقق الكثير من المكاسب في هذا التوقيت علي كافة الأصعدة الدعائية والاقتصادية والسياحية والرياضية كون هذا الحدث الأفريقي يحظي باهتمام ومتابعة الملايين من عشاق الساحرة المستديرة وخبرائها من كافة بلدان العالم بما يعني أن احتضان هذا العرس الكروي سيكون بمثابة رسالة للعالم بأن مصر المحروسة قد استعادت كل مظاهر الحياة الطبيعية من أمن وأمان واستقرار وأنها تنطلق بقوة وعلي أرض صلبة لبناء دولتها الحديثة في مختلف مناحي الحياة.. وثقتي كبيرة في قدرة المهندس هاني أبو ريدة كإحدي الشخصيات الرياضية المصرية العالمية علي انتزاع تأييد وموافقة الكاف علي اسناد كأس أمم 2017 لمصر انطلاقاً من علاقاته الوطيدة التي تربطه بالبلدان الأفريقية وأعضاء الكاف. *** المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده المستشار مرتضي منصور رئيس نادي الزمالك لتقديم الصفقات الجديدة التي تعاقد معها لدعم فريقه الأول لكرة القدم يجب أن يكون بداية صفحة جديدة عنوانها "عودة البطولات للقلعة البيضاء" لأن من ينظر في تلك الصفقات سيجد أنهم يمثلون نخبة من أفضل لاعبي الكرة المصرية حالياً بما يعني بلا مبالغة أن الزمالك بات يملك "فريق أحلام" إذا ما تم استثمار طاقات وامكانيات ومواهب هؤلاء اللاعبين الفنية والفردية وتوظيفها بالشكل الأمثل من جانب الجهاز الفني بقيادة العميد حسام حسن صاحب الخبرة والنجومية الكبيرة لاعباً ومدرباً بحيث يقدم لنا فريق أحلام الزمالك الجديد القادر علي فتح أبواب مدرسة الفن والهندسة الكروية لاستعادة البطولات الغائبة عن جدران قلعة الزمالك خاصة الأفريقية والدوري العام فالزمالك علي مدار عشر مواسم لم يذق طعم البطولات باستثناء بطولتين لكأس مصر.. فالجماهير تنتظر زمالك الأحلام لمحو الصورة السيئة التي أنهي بها الفريق هذا الموسم بعد سقوطه في البطولة الأفريقية أمام نكانا الزامبي والهلال السوداني بأداء لا يليق علي الاطلاق بأحد قطبي الكرة المصرية وفي ظل دعم ومساندة بلا حدود من مجلس إدارة الزمالك للفريق حيث قام بتوفير "لبن العصفور" للعميد حسام حسن من أجل عودة الزمالك لمكانته اللائقة علي خريطة البطولات الكروية الأفريقية والمحلية بما يعني أن مرتضي قدم مع مجلسه "السبت والأحد" وينتظر النتيجة اليوم قبل غد.