قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بسحب تنظيم بطولة كأس الأمم الأفريقية عام 2017 من ليبيا بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية التي يعاني البلد الشقيق منذ 3 سنوات.. قرار طبيعي.. ومتوقع.. وندعو الله عز وجل أن يعود الهدوء والاستقرار والوحدة لهذا البلد الشقيق في القريب العاجل.. وانتهز الفرصة لاقترح علي اتحاد كرة القدم أن يسارع بتقديم ملف للاتحاد الأفريقي للمطالبة باستضافة هذا العرس الكروي الأفريقي فنحن في مصر بدأنا خطوات بناء دولتنا الحديثة.. واستعاد الوطن كل مظاهر الأمن والاستقرار والأمان والهدوء لأن استضافة هذا الحدث الكروي الكبير في ذلك التوقيت سيكون بمثابة رسالة عملية علي أرض الواقع لكل بلدان العالم أن مصر الجديدة تسير علي أرض صلبة في كافة الاتجاهات ومناحي الحياة الاقتصادية والسياحية والصناعية والزراعية والتكنولوجية لتحقيق الحياة الكريمة للمواطن البسيط والنهضة والتطور المنشود لمصر المحروسة وأعلم أن قرار الإعلان عن رغبة مصر في تنظيم كأس الأمم الأفريقية ليس ملكاً لاتحاد الكرة وحده وأن استضافة مثل الأحداث الرياضية الكبري تحتاج أولاً وأخيراً لموافقة وضمان الحكومات.. ولكن ما أطلبه من الجبلاية هو اتخاذ القرار أولاً داخل الاتحاد وإعداد ملف جيد يعكس قدرة مصر علي استضافة هذا العرس الكروي الأفريقي الذي يحظي باهتمام ومتابعة الملايين من عشاق وخبراء الكرة في العالم.. ويبقي بعد ذلك دور الحكومة في اتخاذ القرار النهائي في الموافقة علي تنظيم البطولة من عدمه طبقاً لرؤيتها وأولوياتها في المرحلة القادمة.. وأعتقد أنه في حالة موافقتها فإن ملف مصر قادر علي الفوز بترشيح الاتحاد الأفريقي خاصة أنه سبق ونظمت كأس الأمم الأفريقية عام 2006 بقيادة المهندس هاني أبوريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحادين الدولي والأفريقي لكرة القدم وقدمت تنظيماً نموذجياً أشاد به خبراء وعشاق اللعبة في العالم وليس في القارة السمراء فقط وأعتقد أن المهندس هاني أبوريدة قادر باتصالاته وخبراته وعلاقاته الوطيدة في القارة الأفريقية علي حشد الدعم والأصوات لترشيح الملف المصري ليفوز بتنظيم العرس الأفريقي.. المهم نأخذ القرار أولاً. ولأن الشيء.. بالشيء يذكر فإنني أنتهز الفرصة للإشادة بالتصريحات الأخيرة والحاسمة للمهندس حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة وحكيم الجبلاية والتي أكد فيها أن الدوري الموسم القادم من مجموعة واحدة لينهي حالة اللغط والكلام الكثير حول مستقبل المسابقة خاصة عندما أكد أن الأمن لا يتدخل في الشئون الفنية للاتحاد ولكنه صاحب القرار في مدي إمكانية حضور الجماهير من عدمه مشيراً إلي أن الاتحاد تلقي وعداً من وزارة الداخلية بتأمين مباراتي المصري والأهلي بعد أن وافق المهندس محمود طاهر رئيس النادي الأهلي علي اللعب مع النادي المصري بشرط إقامة المباراتين بأرض محايدة لقد أثلجت هذه التصريحات ل "حكيم الجبلاية" صدور عشاق وأبناء المنظومة الكروية لأنها وضعت النقاط علي الحروف في قضية مستقبل الدوري الشائكة فالكل كان يخشي إقامته من مجموعتين وهو ما يعني مزيداً من التدهور والتراجع لمستقبل اللعبة وإضعافاًً لمستوي المنافسة في المسابقة وبالتالي ستكون المحصلة صعوبة شديدة في تسويق بث مباريات الدوري فضائياً وبأسعار زهيدة لا تليق بتاريخ وسمعة الكرة المصرية صاحبة أعرق دوري بمنطقة الشرق الأوسط فكل التحية والتقدير لنائب الجبلاية علي هذا القول الفصل.