فجر المهندس هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى للاتحادين الدولى والإفريقى لكرة القدم، ونائب رئيس اتحاد الكرة المصرى، مفاجأة كبرى، عندما أكد أن مصر خارج المنافسة من استضافة نهائيات كأس الأمم الإفريقية 3102، إذا ما تم سحب تنظيمها من ليبيا بسبب الأحداث الجارية. أكد أبو ريدة أن مصر، لم ولن تتقدم لاستضافة البطولة، والمرشحتان الأقرب كبديل عن ليبيا هما الجزائروجنوب إفريقيا. وقال أبوريدة: كنت أتمنى مثل أى مواطن أن تكون مصر مرشحة لاستضافة أمم 3102، كبديل متوقع لليبيا، ولكن الأمنيات شىء والواقع شىء آخر، مؤكدا أنه لم يتوان لحظة فى دعم ملف مصر والعمل على فوزها، قبل أن يلقى بالمفاجأة ليؤكد أن مصر للأسف خارج المنافسة من السباق، لسبب بسيط جدا وهو أنها لم تتقدم بالترشيح لاستضافة البطولة إذا ما تم سحب التنظيم من ليبيا، وهو القرار الأقرب والمتوقع فى اجتماع اللجنة التنفيدية للكاف فى سبتمبر المقبل، بل أكد أنه لو تقدمت مصر ستكون فرصتها ضعيفة أيضا. وعلل أبوريدة ضعف فرص مصر لأنها كانت المستضيفة لبطولة 6002 أى قبل 6 سنوات فقط، وبالقطع هذا سوف يتم الأخذ به عند التصويت. كما لا ننسى أن الجزائر لا تقل عن مصر وجنوب إفريقيا من حيث جاهزية ووفرة الملاعب والإقبال الجماهيرى فلديها بنية أساسية رائعة فى المنشآت والملاعب والفنادق. وأشار أبوريدة: بالرغم من كل ذلك ربما تكون فرصة الجزائر هى الأقرب كبديل لليبيا لعدة اعتبارات ستوضع على طاولة المناقشة فى اجتماع المكتب التنفيذى أنها لم تستضف البطولة منذ عام 0991، بينما جنوب إفريقيا استضافت بطولة عام 6991، ومصر استضافت بطولة 6002. وكشف هانى أبوريدة عضو المكتب التنفيذى بالفيفا والكاف عن مفاجأة سارة للجمهور وعشاق الكرة فى مصر ربما لتعويض صدمة ضياع استضافة 3102 وربما كتعويض عن خروج المنتخب الأول من تصفيات أمم إفريقيا 2102، بتقدم مصر رسميا لاستضافة الدورة المجمعة للتصفيات النهائية المؤهلة لأولمبياد لندن 2102 التى يشارك فيها المنتخب الأوليمبى بشرط فوزه على السودان غدا وتأهله للمرحلة الأخيرة. وكشف أبوريدة عن أنه حصل بالفعل على موافقة الاتحاد الإفريقى والفيفا باعتباره مشرفا على التصفيات المؤهلة إلى الدورة الأوليمبية بلندن، وستزيد الاستضافة بالطبع فرص المنتخب الأوليمبى المصرى للتأهل إلى الأوليمبياد الذي غابت عنه مصر منذ أوليمبياد برشلونة 1992، خاصة أن الفرصة ستكون متاحة لتأهل الثلاثة الأوائل: الأول والثانى والثالث.