حدائق المنتزه من عصر عباس إلي عصر السيسي

بلا حدود

تمتلك مصر واحدة من أكبر وأفضل الحدائق الخضراء في المنطقة العربية لا تضاهيها أماكن أخري تتمتع بأشجار وزهور نادرة منها زرع ونبت في أرضها ومنها ما استورد من بلاد أوروبية وأمريكية وافريقية لتنافس حديقة النباتات بأسوان التي تتميز بموقعها الشتوي في جنوب مصر لنجد أن حدائق المنتزة بالإسكندرية يزيد فخرا وجمالا بموقعها المتميز علي البحر المتوسط وتستحق لقب عروس الحدائق ليس في مصر وحدها.
ومنذ إنشاء حدائق المنتزة في عهد الخديوي عباس الأول شهدت الحديقة مجموعة من التطورات في عهد الملكين فؤاد وولده فاروق للمحافظة علي طابعها المميز بعد أن فتحتها ثورة يوليو لتكون أفضل رئة للمصريين يتنفسون في حدائقها وأشجارها وزهورها وجداولها الهواء النقي عندما يتجولون فيها ويقضون أسعد أوقاتهم ويتمتعون بشواطئها.
وبعد ثورة 30 يونية وطرد الإخوان وتغير وجه مصر وعادت الحياة في الحديقة إلي مكانتها بعد صدور التعليمات بتحويل الدمار والإهمال الذي خلفه حكم مرسي وذبانيته ليتضح الفارق مع تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم بما يملك من مشاعر جياشة لحب وتقدير كل حبة رمل وكل برعم زرع في مصر وظهر الفارق سريعا ونلاحظ الاهتمام الزائد بخضرة الحدائق وإعادة زراعتها وتخطيط جديد للشوارع داخل الحديقة وتنظيمها وإضافة مساحات خضراء جديدة والاهتمام بالمنشآت وتجديد المناطق السياحية والقصور وإضافة أماكن ومطاعم لخدمة الزائرين.
وكان المركز الرياضي الجرين لاند النصيب الأكبر من الاهتمام وإضافة ألعاب جديدة للأطفال وتوسيع أماكن الخضرة والملاعب وتطوير حمام السباحة كل ذلك جاء بتغير قيادة الحديقة وتعيين اللواء حسين غالب لرئاسة مجلس المنتزة والاحتفاظ بأصحاب الخبرة بقيادة اللواء إبراهيم علي حسين المقيم الدائم في الحديقة مدير المنطقة المركزية مع مجموعة متميزة من الرجال في جميع مجالات الاهتمام بالحديقة ومعاملة الزائرين بعد اختيار مجموعة مدربة من أصحاب الخبرة في هذا المجال وضح تماما في التعامل مع الزائرين.. وفي الطريق كما قال اللواء إبراهيم حسين تطوير جديد يواكب العصر بإنشاء موقع إليكتروني كي يتعرف شباب هذه الأيام علي تاريخ أعظم حدائق مصر وما وصل إليها في عهدنا الحاضر من تطور عالمي يؤكد أن مصر بخير طالما فيها من يعشقها ويخلص لها.
* * *
* تعرض الحكم الدولي السابق محمود عثمان لأزمة قلبية خطيرة خلال الأيام الماضية دخل علي اثرها مستشفي وادي النيل وأجري قسطرة في القلب ووضع 4 دعامات دوائية للشريان التاجي أجراها الطبيب الفرنسي الزائر لمصر مستر جاك وأشرف عليها الدكتور أيمن نهاد محرم وهو نجل الحكم الدولي السابق للكابتن نهاد محرم ويرقد حاليا في منزله في مرحلة نقاهة ليعود مرة أخري دينامو الحكام واتحاد الكرة ألف سلامة للكابتن محمود عثمان حبيب كل أسرة كرة القدم.