قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما. إن "الهدف من تنفيذ الضربات الجوية في العراق هو حماية الدبلوماسيين والقوات الأمريكية هناك".. متجنبا الإشارة إلي احتمال توسيع نطاق الضربات الجوية الأمريكية ضد أهداف تنظيم "داعش" من العراق إلي سوريا.. وأكد أوباما مجددا- في كلمة له أمام المؤتمر السنوي لرابطة المحاربين القدامي في نورث كارولينا- أن القوات القتالية الأمريكية لن تعود إلي العراق. ولن يسمح بجر الولاياتالمتحدة لحرب برية أخري في العراق. أضاف أن "محاربة العناصر الإرهابية في العراق يرجع إلي العراقيين أنفسهم الذين يتعين عليهم تسوية خلافاتهم وتأمين أنفسهم".. وأوضح الرئيس الأمريكي أن الضربات الجوية المحدودة التي جرت في العراق استهدفت حماية الأمريكيين الموجودين هناك. كما ساعدت القوات الأمنية العراقية في إجبار عناصر داعش الإرهابيين علي التقهقر وأنقذت الآلاف من العراقيين المحاصرين في شمال العراق من خلال عمليات الإغاثة الإنسانية الأمريكية والتي أثبتت ريادة الولاياتالمتحدة في أفضل صورة. وتابع أن محاربة الإرهابيين في العراق لن تكون بإرسال قوات عسكرية واحتلال البلاد لمدة طويلة مما يغذي الإرهاب وإنما من خلال استراتيجية أوسع لحماية الأمريكيين ودعم شركاء الولاياتالمتحدة. تقوم علي أساس تقديم المساعدات العسكرية للحكومة العراقية والقوات الكردية والمعارضة المعتدلة في سوريا.. وحث أوباما العراقيين علي تشكيل حكومة قوية تضم جميع الطوائف العراقية وتعزيز سبل الأمن للتصدي لتنظيم داعش الإرهابي.. كما دعا دول المنطقة للمساهمة في بناء تحالف دولي أوسع لدعم العراق في حربه ضد داعش. ووجه رسالة إلي كل من يتسبب في ضرر الأمريكيين.. قائلا إن "الولاياتالمتحدة لا تغفر وقادرة علي الوصول إليهم وإنها تصبر حتي يتم تطبيق العدالة". لافتا إلي أن الولاياتالمتحدة أثبتت أكثر من مرة أنها ستفعل كل ما هو ضروري لملاحقة كل من يضر الأمريكيين وستواصل العمل اللازم لحماية شعبها وأراضيها.غير أنه اعترف أن القضاء علي سرطان مثل تنظيم داعش لن يكون سهلا أو سريعا.. قائلا "علي الطغاة والقتلة أن يدركوا أن رؤيتهم الكريهة لا تتماشي مع آمال الشعوب المتوحدة في تحقيق الأمن والكرامة والحرية". يعقد مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة جلسة طارئة في جنيف يوم الإثنين المقبل لمناقشة انتهاكات جماعة الدولة الاسلامية "داعش". وغيرها من الجماعات المتشددة في العراق.. وقال بيان أصدره المجلس إن الطلب الذي قدمته الحكومة العراقية تؤيده دول منها مصر. نيابة عن الدول العربية. إلي جانب إيرانوالولاياتالمتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي.كانت مفوضة الأممالمتحدة السامية لحقوق الانسان. نافي بيلاي. قد أدانت ما وصفته بالجرائم المروعة واسعة الانتشار التي ارتكبتها قوات تنظيم الدولة الإسلامية في العراق. بما في ذلك الإعدام الجماعي للأسري. وهو ما قالت إنه قد يصل إلي حد جرائم الحرب. ميدانيا أعلن محافظ ديالي. عامر المجمعي. عن إلقاء القبض علي ثلاثة أشخاص من قبيلة "زركوش" لتورطهم في مجزرة مسجد مصعب بن عمير. مؤكداً أن هذه الخلية كانت تحاول شق الصف الوطني والتكاتف العشائري وزعزعة الأمن في المحافظة.وقال المجمعي في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي. إنه تم "إلقاء القبض علي ثلاثة أشخاص من قبيلة زركوش. وهم كل من منير مزهر حاجم سلطان الزركوشي. وصدام مزهر حاجم سلطان الزركوشي. وسالم مزهر حاجم سلطان الزركوشي. الذين كانت لهم اليد فيما حصل من مجزرة في مسجد مصعب بن عمير". وأضاف المجمعي أن "هذه الخلية كانت تحاول شق الصف الوطني والتكاتف العشائري وزعزعة الأمن في مناطق ديالي الآمنة". مشيراً إلي أن التحقيق في ملابسات الحادثة من قبل الأجهزة الأمنية ولجنة تقصي الحقائق أفضت إلي إلقاء القبض علي عدد من المتهمين بعد التعاون من قبل الأهالي في تلك المنطقة لكشف الجناة والمسئولين عن تلك الحادثة. .وأكد محافظ ديالي أن هناك خططا أمنية جديدة ستوضع وبإشراف مباشر من قبله لإعادة الأمن والاستقرار لأغلب مناطق محافظة ديالي التي تشهد خروقات أمنية متكررة.