أعلن الديوان الملكي السعودي ان الرئيس اليمني الجريح علي عبدالله صالح وصل إلي السعودية ليلاً الأحد للعلاج من جروح أصيب بها في هجوم صاروخي علي قصر الرئاسة يوم الجمعة. قال الديوان ان الرئيس اليمني وصل مع مسئولين ومواطنين أصيبوا بجروح مختلفة للعلاج في السعودية. قالت مصادر لرويترز ان صالح ترجل من الطائرة ولكن كانت لديه جروح واضحة في رقبته ورأسه وجهه واستقبل مسئول سعودي رفيع طائرة الاخلاء الطبية التي كانت تقل صالح. قال مصدر ان طائرة يمنية رافقت صالح وكان علي متنها 35 شخصاً وقال ان من المتوقع وصول طائزة ثالثة قريبا. يشير حجم الوفد المرافق له والذي يضمم كثيرين من أقاربه إلي أن صالح قد لا يعتزم العودة إلي اليمن التي يحكمها منذ ثلاثة عقود. قال عبدالخالق عبدالله أستاذ العلوم السياسية في دولة الإمارات العربية المتحدة انه ربما كانت تلك أفضل استراتيجية للخروج بحجة انه اضطر للمغادرة لأغراض صحية سواء كان هذا من عند الله أو تخطيط السعودية. ذكر المصدر ان صالح نقل إلي مستشفي عسكري بعد وصوله إلي قاعدة الملك خالد الجوية. قال المصدر انه سيتم اجراء تحاليل طبية قبل اجراء جراحة لصالح لإزالة شظايا من جسمه وأضاف ان من المتوقع أيضا اجراء جراحة تجميل لصالح نتيجة الجروح التي أصيب بها في وجهه ورقبته. ذكرت محطة بي بي سي ان صالح به شظية قرب قلبه وحروق من الدرجة الثانية في صدره ووجهه. اضافت المصادر انه لم يتضح هل سيحتاج الرئيس اليمني إلي جراحة. في كلمة صوتية اذاعها التليفزيون اليمني مساء الجمعة الماضي قال صالح انه اصيب بجروح طفيفة فقط والقي بالمسئولية في الهجوم علي "عصابة خارجة عن القانون". ولم يظهر الرئيس علنا وهو ما يثير تكهنات بشأن حالته. قال تليفزيون الجزيرة نقلا عن مصادر لم يحددها ان عبدربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني تولي مهام رئيس الدولة والقائد الاعلي للقوات المسلحة وذلك بعد اصابة الرئيس في هجوم علي قصر الرئاسة.