مجموعة من الأغبياء قررت تقليد ما يحدث خارج مصر هؤلاء الأغبياء اشتروا ملابس سوداء وقطعاً متنوعة من الأسلحة وصوروا أنفسهم فيديو وحملوا الشريط علي شبكة الإنترنت وظنوا انهم في مأمن من المحاسبة وأن الشرطة لن تستطيع الوصول إليهم أطلقوا علي أنفسهم اسم "كتائب حلوان" تيمناً بكتائب الأقصي أو سرايا القدس وإذا بهم يسقطون في قبضته الشرطة ويبكي زعيمهم الذي كان يهدد بأنه سيقوم بعمليات ضد الشرطة والجيش الغريب أن زعيمهم مجدي محمد إبراهيم والذي يقطن في عزبة عرب غنيم بحلوان قبل أن يصل قفاه أول صفعة اعترف وبالتفاصيل عن المكان الذي اشتروا منه الملابس والشخص الذي ابتاعوا منه السلاح ودورهم في مظاهرات الإخوان. زعيم فئران حلوان مشهور باسم مجدي فونيا. والفونيا لمن لا يعرف جزء من ماكينة وابور الغاز قديماً والتي يخرج منها الكيروسين قبل الاشتعال. وبعيداً عن التحقيقات والاعترافات ومحاولة بث الرعب في قلوب المصريين نطرح سؤالاً: كم شخصية من أمثال مجدي فونيا وعلي سكلانس ويوسف هباب استطاعت مجموعة الإخوان الإرهابية تجنيدهم ابتداء من ثورة يناير 2011 وحتي الآن. العدد ليس بالقليل وما نراه في مظاهرات الإخوان التي تقلصت اخيراً لتصبح لا يزيد عددها علي العشرات منه النصف علي الأقل ليسوا من عناصر الإخوان التنظيميين. اغلب هؤلاء ممن تم تجنيدهم مقابل الأموال وقد كان اعتصاما رابعة والنهضة ابلغ دليل علي ما يتم انفاقه من أموال علي هؤلاء المرتزقة. ويبدو أن مجدي فونيا ومجموعته الذين بدأوا العمل مع جماعة الإخوان وحماية مظاهراتهم في حلوان والاعتداء علي الشرطة إذا لزم الأمر فكروا في تطوير نشاطهم أو طلب منهم ذلك وتم توفير المال اللازم لشراء السلاح وبدلاً من أن يصبحوا جرسا للمظاهرات قرروا أن يقوموا بالعملية من ألفها إلي يائها طلباً للرزق "والرزق يحب الخفية" عرب غنيم وعزبة الوالدة في حلوان وغيرهما من البؤر وجد فيها الإخوان منذ زمن ضالتهم واكتشفوا أنهم بقليل من الأموال يعتقدون أنهم من القوة لتدمير الوطن وهم لا يدركون أن هناك شرطة لم تنم منذ ظهور الشريط ولن يهدأ لها بال حتي يتم القاء القبض علي أمثال مجدي فونيا في كل مكان علي أرض مصر.