تعد مشكلة قاطني مساكن الإيواء بالسويس لمدد طويلة من أهم المشاكل التي تواجه المحافظ اللواء محمد عبدالمنعم هاشم حيث ان المحافظة قامت بتسكينهم منذ سنوات طويلة وتناست إعادة تسليم وحدات جديدة تعويضا عما اصابهم من ضرر نتيجة إزالة منازلهم أو تعرضها للحرائق والكوارث. "المساء" انتقلت إلي مساكن الإيواء للاستماع إلي مشاكل القاطنين فيها.. فماذا قالوا؟ قال أشرف أحمد بشري "ريس لنش": إن المعيشة بمساكن الإيواء صعبة جدا خاصة ان جميع الوحدات السكنية عبارة عن غرفة وصالة وندفع ايجارا شهريا يبلغ 100 جنيه ولا يتم عمل أي صيانة لهذه الوحدات والمشكلة تكمن في أن الإقامة فيها طالت مدتها وتناست المحافظة عمدا نقلنا إلي وحدات بديلة حيث ان هذه المساكن للإقامة المؤقتة ومن المفترض أن تكون خالية لاستقبال الحالات الطارئة. قال عربي عباس ابراهيم: اقيم في مساكن الإيواء منذ 15 عاماً وذهبت للمحافظة مئات المرات للحصول علي وحدة سكنية بديلة دون جدوي. اضاف هشام امام أبوالعلا: كنت اقيم في أفضل المساكن بحي السويس ومنذ سنوات تسبب انفجار في الصرف الصحي بالشوارع في التأثير علي المنزل الذي أقيم به مع أسرتي حتي صدر قرار إزالة له وتم نقلنا إلي الإيواء العاجل. وقال إن أولادي اصيبوا بميكروب في الدم بسبب الناموس وسوء مستوي النظافة في المنطقة. محمود بركات عبدالحميد: أقيم في مساكن الإيواء منذ عام 2002 في شقة عبارة عن غرفة وصالة رغم أن أسرتي مكونة من 6 أفراد وتقدمت بالعديد من الطلبات للمحافظة للحصول علي وحدة سكنية ولكن دون جدوي. أشار إلي أن المحافظة قامت بنقلنا إلي الإيواء بعد صدور قرار لإزالة مساكنا بمنطقة الأنصاري لإقامة السوق والمدارس والموقف في ذات المنطقة. اضافت جميلة سلطان أحمد أنها كانت تقيم في شقة بالإيجار وتعرضت لحريق كبير وقامت المحافظة بنقلها إلي الإيواء.. أوضحت أنها تعول أسرة من 5 أولاد وتقيم في غرفة واحدة وكان من المفترض حصولها علي وحدة سكنية منذ 4 سنوات. أشار سيد بكري محمد إلي أن مياه الصرف الصحي أغرقت الوحدات السكنية ونطالب اللواء محمد عبدالمنعم هاشم المحافظ بزيارة للمنطقة حتي يشاهد بنفسه المعاناة المستمرة لنا. تساءل سيد عبدالعال سيد.. هل من المنطقي أن تقيم أسرة مكونة من 8 أفراد في غرفة واحدة؟!! والأمراض تداهمنا بشكل مستمر والوضع أصبح صعباً. أوضح حسن محمد محمود أن عمره تجاوز 82 سنة ولا يستطيع الإقامة في مساكن يرثي لها طالبا تدخل المسئولين فورا لانقاذهم. أشار سيد حسن محمد إلي أن مسئول الإيواء يعاملهم بطريقة لا إنسانية وسبق تحريرنا محاضر في أقسام الشرطة ضده ويتوعدنا دائما بالضرر. وقال إننا نعيش في مرارة بسبب طفح الصرف الصحي المتكرر وعدم اصلاح الأعطال بسبب تهالك المعدات والمواسير. أشارت ميرفت فاروق عطية إلي أن المحافظ السابق وعدنا أكثر من مرة وعودا وردية بتسليمنا وحدات سكنية.. كما أننا نقيم في جو يفتقد الأمان. أما حفيظة عبدالنبي يوسف فقالت: لسنا مسئولين عن اقامتنا في الإيواء حيث تعرضت منازلنا للغرق بسبب مياه الصرف الصحي مما تسبب في إزالتها. وكررت زكية علي محمد "50 سنة" نفس الظروف وطالبت بضرورة الاسراع في نقلها. أكد فاروق عبداللطيف علي أنه مقيم في الايواء منذ 3 أعوام في عمارة اصابها الهلاك وقال لا نستطيع ان ندخل دورات المياه في مساكنا متسائلا: هل هذا يرضي المسئولين؟! طالب عبدالعظيم حسن من مسئولي المحافظة بالتحرك وعدم تقديم الوعود بالحل دون تنفيذ