البيت والعالم رابندرانات طاغور ظاهرة ثقافية هندية. وعالمية وإنسانية في الوقت نفسه. من هنا كان حصوله علي جائزة نوبل للأدب في 1914 أي منذ مائة عام جمع طاغور بين حكمة الشرق وثقافة الغرب. وحدد رسالته الإبداعية بأنها الإيمان بالإنسان وبروح الإنسان والإيمان بأن البعث الجديد سيأتي من الشرق وتغني طاغور بذلك في شعره وموسيقاه. ألف طاغور الكثير من القصائد والأغنيات والقصص القصيرة الطويلة والمسرحيات والدراسات. كما عبر بالرسم والموسيقا. وهذا الكتاب يضم مختارات من مقطوعات العبقري الكبير تعبر عن إيمانه بالحرية والعدالة الاجتماعية. وعلي ضرورة توجيه الدعوات إلي مالك الأكوان لينقذها من مسالك الضلال ويهديها إلي الصراط المستقيم ترجم مادة الكتاب المبدع والناقد الكبير الراحل د.شكري عياد. وقد عكست ترجمته حباً معلناً لطاغور. وللإنسانية التي كان يتجه إليها بإبداعه. الناشر: هيئة قصور الثقافة. رحلة صعلوك رواية لخليل السيد.. يتسع فيها المشهد فيشمل الزمان والمكان من خلال شخصيات ووقائع تصور الكثير من مظاهر الحياة المصرية خلال العقود الأخيرة. وإن لزمت الاشارة إلي الخطأ الشائع الذي يقع فيه الكثيرون وهو وصف بلادنا بمصر المحروسة. بينما التسمية تطلق علي القاهرة عاصمة البلاد. يصف د.عبدالمنعم تليمة الرواية بأنها من روايات السيرة الذاتية. وقع خليل السيد علي خيوط وخطوط بين ما عاينه وما عاناه في يفاعته وشبابه. وبين انتقالات في مسيرة وطنه المصري في العقود القريبة من تاريخنا الراهن. ويمضي التوازي بين الخاص والعام. الذاتي والموضوعي في صور جمالية وأساليب تعبيرية واعدة. الناشر: المؤلف.