لأول مرة منذ عرفت النادي الأهلي قبل أكثر من خمسة عقود أري لاعباً "يعصلج" في الانضمام اليه كما أري اللاعب أحمد فتحي حتي وصلت إلي تحليل أرجو ألا يكون صحيحا وهو أن ما يحدث من اللاعب الذي وجد شهرته وارتفاع مستواه وعرفته الأوساط الكروية في مصر وخارجها عن طريق ارتداء الفانلة الحمراء ومعاملة مثل التي عُومل به قبل انتهاء عقده وحتي عند بداية تكرار التجديد. أقول توصلت وأرجو مرة أخري أن أكون مخطئا أن موقف اللاعب النجم أحمد فتحي ليس من داخله. أو من أسرته.. أو من والديه اللذين عرفا السعادة منذ انضمام ولدهما إلي الأهلي.. ولكن هذا العناد وهذه المكابرة الجديدة علي النجم الكبير هي من الخارج.. من خارج ذاته.. وأن هناك تأثيرات من خارج الاهلي هي التي تضغط عليه حتي لا يوقع ويعود إلي صفوف ناديه أو أن هناك أمراً أغرب أو تصرفا من اللاعب جعل هؤلاء الخارجين يهددونه اذا لعب في الأهلي. فلا يمكن أن يصل الأمر للاتفاق مع اللاعب ولأكثر من مرة ولأعلي سعر وصل في إحداها إلي منحة 11 مليون جنيه لم يتقاض مثلهما أي لاعب في الفريق.. ولا يمكن يتدخل كبار الأهلي وكبرائه في اجتماعات وجلسات ومازال اللاعب يركب رأسه ويراوغ في التوقيع. والمستغرب انه لم يعلن عن الجهة التي ركبت رأسه أو النادي الذي يمسك عليه "ذلة" أو الفريق الذي سيلعب له امام كل العروض التي تنهال عليه من هنا ومن هناك وهو لم يقطع عرقا.. أو يسيح دما كما يقولون ومازال يراوغ وأعتقد انه لو استمر علي ذلك فسوف يخسر كثيراً هو والوسواس الخناس الذي يحرضه. *** * سوف تظل الاسكندرية وشواطئها هي المنتجع الاول لهروب المصريين من لهيب حرارة فصل الصيف ورغم اتساع رقعة الشواطيء علي السواحل المصرية سواء في الشرق عند البحر الاحمر أو الغرب علي البحر المتوسط الممتدة من بورسعيد حتي مرسي مطروح. ويرجع اقبال الحالمين بمتعة شاطيء المعمورة إلي ذلك الاهتمام غير المحدود من المسئولين عن المنتجع الذي خصصوا له شركة خاصة تحمل اسمه.. ومع تبادل قيادات كثيرة الا ان الهدف واحد وايضا الاهتمام بالمكان بلا فرق إلا التنافس فيما بينهم للحفاظ علي سمعة المكان حيث تولي الشركة برئاسة قائدها الحالي اللواء باهي أبو الدهب وكل رجاله عناية فائقة بالمنطقة بما تضم من مساكن وأسواق وطرق وحدائق غاية في العناية والنظافة والأناقة. ويأتي عنوان تلك العناية في منطقة شاطيء المعمورة وما حولها من شاليهات لنشاط كل رجالها بداية من اللواء عبدالجواد النجار رئيس قطاع الشاطيء الذي يتواجد علي مدي اليوم كله وحوله مجموعة من الرجال المخلصين المساعدين امثال فوزي نجم مدير النشاط ومحمود محروس المشرف اضافة إلي المسئولين عن الشاطيء وحسن معاملتهم بقيادة خالد حبلص وزملائه خميس ونفوس و أحمد فرج وعلاء وسمير وغيرهم مما أعطي صورة حضارية عن اجمل بقعة لعروس المتوسط.