قالت حركة المقاومة الفلسطينية «حماس» إن «حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، تواصل استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنّها ضدّ أهل قطاع غزة، في استخفاف فاضح بالدعوات الدولية المتزايدة لوقف هذه الجريمة البشعة، المترافقة مع مجازر وحشية متواصلة منذ نحو 19 شهرًا». ونوهت في بيان عبر قناتها الرسمية بتطبيق «تليجرام»، مساء الأربعاء، أن «حكومة الاحتلال تحاول تضليل الرأي العام العالمي، بادّعاء إدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع، في وقت تستخدم فيه هذه الدعاية الزائفة غطاءً لإدارة واحدة من أبشع جرائم التجويع والإبادة التي عرفها العصر الحديث». ودعت المجتمع الدولي إلى تكثيف تحرّكاته الضاغطة لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، والعمل العاجل من أجل إنهاء حرب الإبادة والمجازر المستمرة بحقّ المدنيين الأبرياء في غزة، وفرض كسر الحصار، وإدخال المساعدات دون قيود أو اشتراطات. ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 53,655 مواطنا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 121,950 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.