رايح.. جاى.. وازاى.. وهاى شلة هاى.. وكأنها الفراشة وبالانجليزية البترفلاى.. وفى السباحة تحولت إلى الدولفين.. فما بالنا بالسنة الثانية عشرة بعد الألفين.. من غير حكاية رايحين على فين.. ولا أحد يجب عن سؤال الحيرانين.. الدورى جاى.. ولا الدورى باى.. باى.. فعلينا أن نضع النقط على الحروف مع أننا فدينا فى العيد الكبير بالخروف.. ومستعجلين على إيه.. بكرة نسمع ونشوف.. والعامرى فاروق أكد أن الدورى جاى.. لأنه بالنسبة للأندية الأكل والشراب واتفضل ياعرب.. ولا أحد من هذه الحقيقة يستطيع الهرب.. فالكل من الفلس من كيعانه شرب.. وينتظر الفرج.. حتى لو أقيم الدورى برجل واحدة وعرج.. ورجل واحدة والناس على هذا الكلام مش واخدة.. ومجبرة وليست الزاهدة.. لتقام الأندية فى هذه الألفية بدون جمهور.. وهذا لايدخل إلى قلوبهم السرور..ولكن البداية يجب أن تكون.. وبعدها ياصابت يااثنين عور.. فلا أحد يستطيع القفز من السور.. حتى لو استدعى الأمن للخارجين سياف حلقات ألف ليلة وليلة مسرور.. فأى خروج عن المألوف ومحاولة الدخول يجلب النفور.. والأولتراس لهذه البداية وجب أن يحرس.. ولمن يريد هدم ناديه بالشغب وجب أن يفترس.. فلو نجح وفلح الدورى بأى بداية يدخل الاطمئنان ويجعل السلطات تطلق للعب العنان.. وحتى لانقع فى المحظور بأى خروج، ونصاب بنعمة النسيان.. وتكون نتيجة هذا للأندية إعلان الإفلاس.. لأن الجميع لم يلتزم وأصابه الوسواس الخناس... وساعتها يصيبنا جميعا حالة من الالتباس.. لأننا استسلمنا لكل هجاص.. ووسط هذا الرايح جاى.. وهراس جاى.. وحكاية ازاى. الأهلى يسافر.. ويغامر ولا يقامر إلى اليابان.. ليشارك فى بطولة العالم ممثلاً للأفريكان.. ويصمم على أن يعلى البنيان.. وهذا يحتاج اللاعب القوى الفنان.. حتى فى طريق الشفاء لاعبه الفز وليد سليمان.. فالأهلى ثالث العالم من قبل.. يريد أن يدافع عن هذا الكيان.. وقال الجميع قبل السفر.. أن يركبوا صاروخا وليس تاكسى بالنفر وأن يثبتوا، ولا يحبطوا أنهم جديرون بهذا التمثيل فكل شىء قابل للتحليل.. ويضع فى اعتباره أن النملة فى الأساطير قتلت الفيل.. والأهلى فى أول لقاءاته مع اليابانى هيروشيما.. ويجب أن يكون فى قوة انفجار القنبلة الذرية التى أنهت الحرب العالمية.. فأمام هيروشيما الكرة سريعة ولئيمة وهذه سمات الكرة اليابانية ياعنية.. وحتى لايكون فى بطولة الحقيقة على عينها ملهية.. والأهلى يدرس شرائط أهداف هيروشيما.. ليعرف كيف يواجه هذه القيمة.. فهى فاتحة الستار..والتوفيق بإذن الله العلى الجبار.. ويارب ياستار نجنا من دستة أشرار.. فبطولة العالم بالجهد والعرق وجميع الليافات.. ولا تعرف الفقوس والخيار .. والذى يتهاون يخرج من أولها ويعرف طريق المرار.. فالمرور من مباراة إلى مباراة هو صحيح المسار.. والكرة فى كثير من الأحيان تتحول إلى لعبة القط والفار.