توابع الإعلان عن التحالفات والاستعداد للانتخابات القادمة أصبحت بالجملة. أكد اللواء أحمد زكي عابدين عمدة المحافظين ووزير التنمية المحلية سابقا أنه رغم الضغوط الكثيفة عليه لخوض الانتخابات البرلمانية ضمن بعض التحالفات إلا أنه ينتظر حتي تتضح الصورة كاملة ويظهر تحالف يتفق علي الصالح العام وليس للمصالح الخاصة والحزبية والضيقة مشيراً إلي أنه يشعر بالصدمة لإعلان الأحزاب عن تحالفات سرعان ما يتم التراجع عنها مؤكداً أن مبدأ خوض الانتخابات البرلمانية غير مرفوضة لخدمة البلاد إلا أنه ينتظر ويراقب.. كانت الأنباء قد رشحت اللواء عابدين لخوض الانتخابات علي قوائم الجبهة المصرية والوفد المصري وغيرها.. علي جانب آخر أكد عربي فؤاد المرشح المحتمل لعضوية البرلمان عن دائرة كفر شكر رفضه الترشح تحت عباءة الأحزاب الموجودة حالياً علي الساحة رغم الإغراءات والدعم له لخوض الانتخابات ضمن قائمتها مشيراً إلي أن رفضه عدداً من أحزاب الوفد والمؤتمر والتحالف الشعبي وأنه قرر خوض المعركة مستقلاً بعيداً عن انتماء حزبي خاصة وأنه استقال عام 2010 قبل الثورة من عضوية الحزب الوطني بعد ما شعر أن هناك تلاعباً في المجمع الانتخابي ومجاملات لبعض المرشحين وأن الاختيار لا يتم علي أساس الكفاءة من جهة أخري شهد حزب الحكومة الوطنية المشارك في تحالف الجبهة المصرية موجة من الاستقالات اعتراضاً علي طريقة العمل بالحزب والاستعداد للانتخابات البرلمانية القادمة حيث تقدم هاني فوزي أمين الحزب بمدينة نصر ومعه هاني السبناطي وفيفيان حنا عضو الأمانة بالاستقالة إلي الفريق أحمد شفيق زعيم الحزب ود.صفوت النحاس الأمين العام والمستشار يحيي قدري بسبب ما يعانيه الحزب من صراعات داخلية وعدم جماعية العمل من أجل تحقيق نجاح الحزب.. واتهم هاند فوري أمين العاصمة محمد ياسر قورة بالتعامل مع القيادة والأعضاء بأسلوب غير لائق مطالباً بالتحقيق في الأمر.. وعلمت "المساء" أن هيئة مكتب حزب الحركة الوطنية بشبين القناطر وعلي رأسها محمود الجمال قد أعلنت استقالتها أيضاً من الحزب.