لويس سواريز كان قد قام بعض جيورجيو كيليني مدافع منتخب إيطاليا خلال منافسات كأس العالم وذلك في مباراة انتهت لصالح المنتخب الأوروجوياني بهدف وحيد سجله دييجو جودين وتسبب بخروج المنتخب الإيطالي مبكرا من الدور الأول وأثيرت ضجة كبيرة بعد عضة سواريز تلك التي لم ينل العقاب عليها خلال اللقاء. فطالبت الصحافة الإيطالية والإنجليزية بعقوبة صارمة بحقه. فقد كانت العضة الثالثة في مسيرته وتدخل رئيس الأوروجواي في المسألة واتهم الفيفا بالفساد والتآمر علي نجم بلاده. ليكون بالنهاية معاقبة لويس بالحرمان من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة 4 أشهر و9 مباريات دولية منها المباراة التي خاضتها الأوروجواي لاحقا أمام كولومبيا وخسرتها 1-2 مما حرمه من التدريب مع برشلونة حتي الآن أو حتي تقديمه. برشلونة تعاقد مع لويس سواريز عقب تلك الحادثة مقابل 81 مليون يورو وقام علي الفور بالتنسيق مع فريق من المحامين لرفع القضية إلي محكمة التحكيم الرياضية المعروف باسم "الكاس" وكان ملف الاستئناف يشتمل نقاطا مثل إن العقوبة مبالغ فيها وأنه لم يتم معاقبة لاعبين من قبل بمثل هذه الشدة رغم ارتكابهم نوعا من الاعتداءات بشكل متكرر وأنه لا يجوز حرمان لاعب من تمثيل ناديه لأنه أخطأ مع منتخب بلاده. إدارة النادي الكتالوني كانت واثقة منذ البداية بتخفيف العقوبة لكنها كانت تطلب رفعا كليا لها كما أن مصادر داخل الفيفا انتقدوا العقوبة ووصفوها بالمبالغ فيها بل إن اللاعب الذي تعرض للعض جيورجيو كيليني طالب بخفض العقوبة واصفا إياها بغير العادلة. بهذه الأنباء بات المدرب لويس إنريكي قادرا علي استخذام لويس سواريز في التدريبات وتجهيزه لخوض المباريات بعد انتهاء فترة الحرمان ونشرت صحيفة الموندو ديبورتيفو الإسبانية تقريرا عن المباريات التي سيغيب عنها لويس سواريز حتي يوم 25 أكتوبر المقبل سواء في البطولات المحلية أو الدولية التي يشارك فيها نادي برشلونة الأسباني. وسيغيب سواريز عن أول ثماني مباريات في الدوري الإسباني أمام كل من أندية إلتشي وفياريال وأتلتيكو بلباو وليفانتي ومالاجا وغرناطة ورايو فاليكانو وإيبار بينما سيغيب عن أول ثلاث مباريات في بطولة دوري أبطال أوروبا. يذكر أن سواريز يمكنه المشاركة في أول مباراة بقميص نادي برشلونة أمام نادي ريال مدريب يوم الأحد 26 أكتوبر المقبل ضمن منافسات الجولة التاسعة من بطولة الدوري الإسباني.