بعد تصدير الخضروات والفاكهة إلي ليبيا. ارتفعت الأسعار بمختلف أسواق الإسكندرية وفوجئت ربات البيوت عقب صلاة الجمعة عندما توجهوا للأسواق للشراء بارتفاع كيلو الفاصوليا الخضراء ب3 جنيهات. والكوسة ب350 قرشاً والطماطم ب350 قرشاً و250 للأقل جودة. والبطاطس الكيلو ب350 قرشاً و300 للصغيرة والتفاح المستورد ل13 جنيهاً "الأحمر" والأصفر ب10 جنيهات والمشمش ب8 جنيهات والموز ب6 جنيهات. أكد الأهالي ان ارتفاع الأسعار في هذا التوقيت مفاجأة غير سارة لهم حيث المفروض أن تكون رخيصة في هذه الأيام. خاصة يوم اجازة مثل الجمعة! قالوا إن التصدير لليبيا ليس له حجة أو سببا لارتفاع الأسعار لأن المفروض أن يكون هناك انتاج وفير من الأراضي الزراعية.. حمل الأهالي المسئولية الأولي في ارتفاع الأسعار لجشع الباعة بالأسواق الذين استغلوا الظروف وقاموا برفع الأسعار!! في نفس السياق في محاولة لفرض تأثيرها بأسلوب حضاري أعلنت جماعة الإخوان المسلمين في بعض المساجد عن قيامها بعمل عدة أسواق صغيرة لبيع السلع الغذائية في المناطق الشعبية وبيعها بأسعار أقل لمواجهة جشع واستغلال التجار والباعة بالأسواق وتخفيفا عن الأهالي بمناطق اللبان وسيدي بشر والعصافرة قبلي.. حرصت الجماعة علي عدم ذكر اسمها أو الاعلان عن ذلك حتي لا يكون وسيلة لترويج سياستها.. في الوقت نفسه. رفضت الغرفة التجارية بالإسكندرية تحميل التجار مسئولية ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة بالأسواق. أكدت شعبة الخضروات ان التجار يشترون الخضروات والفاكهة من المزارعين بأسعار عالية بسبب قلة المعروض وتلف الكثير من المحاصيل. إما بسبب الموجة الحارة أو النقل وان مكسب الربح يعتبر قليلاً للغاية. بينما حمل المزارعون وزارة الزراعة المسئولية الأولي وراء عدم توفير المبيدات والتقاوي بالأسعار المقررة وعدم وجود الخبرات الزراعية للمزارعين من قبل المهندسين وتفعيل دور الجمعيات الزرعية وتوعية المزارعين لتمكينهم من مواجهة الظروف الطارئة!