أصبحت لجنة الأندية محط أنظار المنظومة الكروية وجماهير الساحرة المستديرة كونها تمثل النواة الحقيقية لتأسيس رابطة أندية المحترفين تنفيذاً لتوجيهات الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" بتحويل أندية الدوري الممتاز لاندية محترفة والمسابقة المحلية كدوري محترفين.. وحرصا من أندية القمة للكرة المصرية علي نجاح تلك الخطوة حتي نواكب منظومة الكرة العالمية فقد تقدم مجلس إدارة ناديي سموحة برئاسة المهندس فرح عامر والمقاصة برئاسة اللواء محمد عبدالسلام باقتراح مبادرة أري انه موفق للغاية بترشيح المهندس حسن فريد نائب رئيس اتحاد كرة القدم ليترأس لجنة الأندية في المرحلة القادمة خلفا للمستشار مرتضي منصور..ولعلنا نتفق أن تلك المبادرة التي يتبناها قيادات الناديين خاصة وأن المهندس فرج عامر كلف نائبه رسميا عبداللطيف فايد للاتصال بالأندية لدعم هذه المبادرة وانتخاب حسن فريد رئيسا للجنة الأندية تستند إلي رغبة قيادات الأندية في تحقيق أكبر قدر من الشفافية والوضوح في إدارة شئونها والدفاع عن مصالح وحقوق الأندية وتحقيق عملية الربط والتعاون والتنسيق بين اللجنة واتحاد الكرة بما يعود بأكبر قدر من المكاسب للأندية وقيادة قمة اللعبة لكبار العائلة الكروية لمزيد من التقدم والتطور المنشود علي كافة الأصعدة المالية والفنية والإدارية ومن أجل تحقيق تلك الأهداف وتحقيق أكبر قدر من الاستقرار والهدوء وعناصر النجاح لكبري المسابقات الرياضية في مصر علي الاطلاق جاء اختيارهم للمهندس حسن فريد "حكيم الجبلاية" وأحد رموز الرياضة المصرية لما يحظي به هذا الرجل من ثقة وتقدير واحترام ليس فقط لدي أندية الدوري الممتاز بل من جانب كل أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة لما يتمتع به من خبرات إدارية متنوعة وودماثة خلق وعقلانية ووضوح وشفافية وقدرة التعامل مع كافة الازمات والعواصف التي واجهت الاتحاد حتي أثبت حسن فريد علي أرض الواقع انه حجر الزاوية وصمام الامان للجبلاية.. لذلك فإنني أري أن هذا الترشيح أصحاب أهله كونه يمثل طرفاً محايداً.. وهو يجعله الأقدر علي تحقيق مصالح كل الأندية بعدالة. * * * الخسارة التي تعرض لها الأهلي أمام بطل زامبيا وضعت الفارس الأحمر في مأزق حرج يهدد مسيرته في كأس الكونفدرالية في الوقت الذي نعلق فيه أمالاً كبيرة علي قدرة الأهلي قلعة البطولات في فك شفرتها والتتويج بطلاً لها في أول مرة في تاريخ الأندية المصرية منذ انطلاقها في ثوبها الجديد.. والمؤسف أن الأهلي كان الأفضل في اللقاء ولكن الثقة الزائدة أدت للهزيمة وضياع ثلاث نقاط كان الاقرب لها.. وأعتقد أن المدير الفني الاسباني جاريدو يتحمل جزءاً من المسئولية لانه كان عليه أن يستفيد من الفوز الذي حققه بخلع الضرس علي سيوي سبور بطل كوت ديفوار.. وإذا كان جاريدو مازال سنة أولي أفريقيا فإنه يجب أي يتذكر انه تسلم قيادة الاهلي وهو علي قمة مجموعته عكس الموقف في الزمالك الذي تسلم مديره الجديد المهمة وفريقه في قاع المجموعة ورغم ذلك فان ثقتي كبيرة في أي طموحات جاريدو كبيرة وأن لديه الكثير ليقدمه مع النادي الأهلي وهو ما سوف يتحقق مع مرور الوقت وتماثل نجوم الفريق للشفاء واكتمال قوته الضاربة فلابد أن نلتمس له العذر فالاهلي في جميع الاحوال يمر بمرحلة احلال وتجديد إجبارية لصفوفه ولكن خبرات هذا النادي من قيادات إدارية ممثلة في مجلس إدارته ونجوم في الملعب والقائمين علي إدارة شئون الفريق تجعل الأهلي قادراً دائما علي النجاح والعمل في خطين متوازيين بناء الفريق والمنافسة علي البطولات فالمبادرة مازالت في ملعبه بتحقيق الفوز علي النجم الساحلي في مصر في ختام دوري المجموعات أو التعادل علي الاقل ليكمل مشواره بقوة نحو منصة التتويج.