فرط فريق الأهلي لكرة القدم في التأهل للمربع الذهبي لبطولة إفريقيا الكونفدرالية من زامبيا ووضع نفسه في مأزق شديد بقيادة الإسباني جاريدو بخسارته أمام نكانا الزامبي بهدف جاء من ضربة جزاء الذي لم أشكك في صحتها من عدمه وكان بإمكان لاعبيه ومديرهم الفني ان يخرجوا من المباراة بنقطة علي الأقل كانت كفيلة لضمان التأهل للمربع الذهبي بدون النظر لنتيجة مباراته القادمة مع النجم الساحلي التي أصبحت في غاية الصعوبة علي الفريقين بعد ان وصل رصيد نكانا الزامبي إلي 7 نقاط. يعود خسارة فريق الأهلي أمام نكانا أنه فقد التركيز في بعض فترات المباراة رغم الاستحواذ علي مجريات الأمور في معظم الوقت ولكن كان بطريقة فردية لرغبة كل لاعب في اظهار قدراته الفنية أمام المدير الفني الجديد بخلاف ان الأهلي افتقد أيضاً أغلب الخبرات الافريقية ولعب بالعناصر الجديدة التي لا تملك خبرات مثل هذه المباريات أمثال محمد فاروق وباسم علي ورمضان صبحي وعمرو جمال بالإضافة إلي ان بعض النجوم لم يظهروا بمستواهم المعروف عنهم مثل عماد متعب ووليد سليمان وكلاهما لم يستكمل شفاؤه بدرجة مائة في المائة خاصة ان الأخير خرجت كل التصريحات من الجهاز الفني والطبي بان وليد سليمان لن يلحق بالمباراة ويحتاج إلي 15 يوماً راحة سلبية ولكن المفاجأة كان وليد ضمن القائمة المسافره وشارك في المباراة وكاد يسجل هدف التعادل وضاعت الفرصة الوحيدة التي صنعها نفس اللاعب بمجهود فردي عموما لدي ثقة كبيرة في لاعبي النادي الأهلي بصرف النظر عن كل السلبيات التي ظهرت عندهم في مباراة نكانا الزامبي ان يتم معالجتها في مباراتهم القادمة أمام النجم الساحلي التونسي ويكون نصيبهم الفوز لان أي نتيجة غيره لا تصلح في حالة نجاح فريق نكانا الزامبي في الفوز علي سيوي سبورت ليصبح رصيده 10 نقاط وينتظر واحد من الأهلي أو النجم الساحلي ليتأهل مع إحدهما للمربع الذهبي في بطولة افريقيا الكونفدرالية.