اشتبك محتجون مؤيدون للفلسطينيين مع قوات الشرطة في وسط باريس عندما شارك مئات الأشخاص في مظاهرة للتنديد بالهجوم الإسرائيلي في غزة في تحد لحظر فرضته السلطات الفرنسية علي تنظيم مثل هذه المظاهرات. وحذر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف المنظمين في خطاب تليفزيوني بانهم سيتحملون مسئولية أي اشتباكات وقد تتم ملاحقتهم قانونيا بتهمة تجاهل حظر أيدته أعلي محكمة ادارية في البلاد. وأظهرت لقطات تليفزيونية عددا قليلا من المتظاهرين الملثمين المتشحين بالكوفية التقليدية الفلسطينية وهم يرشقون شرطة مكافحة الشغب بالمقذوفات. وقالت شرطة باريس انها القت القبض علي 40 شخصا. ورفضت السلطات الفرنسية السماح باحتجاجات مؤيدة للفلسطينيين خشية من اندلاع اعمال عنف. واشتبك المحتجون مع شرطة مكافحة الشغب داخل باريس وحولها في الاسابيع الاخيرة واستهدف البعض معابد ومتاجر يهودية. واكد كازنوف ان اعمال العنف المعادية للسامية ما زالت قائمة: يجب التصدي لها بشكل مباشر. وانتقد بعض المحتجين ومنظمات غير حكومية وحتي سياسيين من الحزب الاشتراكي الحاكم الحظر علي المسيرات باعتباره اجراء سيأتي بنتائج عكسية.