اشتبك محتجون مؤيدون للفلسطينيين مع الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس، السبت 19 يوليو، بعد أن تجاهلوا الحظر، وقرروا المضي قدمًا في تنظيم مظاهرة احتجاجًا على العنف في قطاع غزة. وقال شاهد عيان إن المتظاهرين في شمال باريس اطلقوا مقذوفات على شرطة مكافحة الشغب التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وتسلق المتظاهرون أيضا قمة مبنى وأحرقوا علم إسرائيل وأضرموا النار في سيارة واحدة على الأقل. وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم إلقاء القبض على 38 متظاهرًا وتراجعت حدة الاشتباكات، وشوهد عشرات من مركبات الشرطة وهي تمر في الشوارع الضيقة لضاحية مارياس التي تقطنها أغلبية من اليهود وقالت وسائل إعلام فرنسية إن جماعات من المحتجين تجمعت هناك. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في وقت سابق إنه طلب من وزير داخليته حظر الاحتجاجات التي قد تتحول إلى أعمال عنف بعد أن توجه متظاهرون إلى معبدين يهوديين في باريس مطلع الأسبوع الماضي واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب. وقال أولاند أثناء زيارة لتشاد "ذلك هو السبب الذي دفعني لأن أطلب من وزير الداخلية - بعد اجراء تحقيق- التأكد من عدم تنظيم مثل هذه الاحتجاجات." وفي تحد لذلك الحظر، تجمعت حشود غفيرة في شمال باريس وهي تهتف "إسرائيل سفاحون" حتى تفرق أفرادها اثر تعرضهم للغاز المسيل للدموع، وشهدت أكثر من عشر مدن أخرى تظاهرات سلمية من ليل شمالا إلى مرسيليا جنوبا. وقال حزب الخضر، في بيان له، "هذا الحظر على المظاهرات الذي تقرر في الدقيقة الأخيرة يزيد فعليا من خطر الاضطرابات الشعبية، إنه الأول من نوعه في أوروبا." وبرر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الحظر الذي فرض في باريس وفي حي سارسيل ومدينة نيس المطلة على البحر المتوسط بقوله إن الخطر الأمني كبير مما أثار استياء جماعات يسارية وأخرى مؤيدة للفلسطينيين. ورد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على انتقادات وجهت لفرنسا بأنها انحازت لصالح اسرائيل قائلًا للصحفيين خلال زيارة للاردن: "هذا لا يعني بأي حال من الأحوال ان الحكومة الفرنسية اتخذت موقفا ضد الفلسطينيين." وفي أحداث أخرى شهدتها اوروبا تسبب رجل في حالة تأهب أمني في جنيف بسويسرا عندما أوقف إحدى عربات الترام لأخذ حقائب بها كتاب يحتوي على فكر إسلامي متشدد. تزامنت هذه الاحتجاجات مع تجمهر 300 متظاهر من المؤيدين للفلسطينيين أمام المقر الأوروبي للامم المتحدة في جنيف. وفي لندن خرج آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في مسيرة سلمية وهم يرفعون العلم الفلسطيني ولافتات تقول "أوقفوا القصف" و"حرروا فلسطين" قبل ان يتجمهروا خارج السفارة الاسرائيلية. وأدى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الى تصاعد التوتر بين الطائفتين المسلمة واليهودية في فرنسا وكل منها هي الأكبر في أوروبا. وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري هاجر عدد من اليهود فرنسا إلى إسرائيل أكثر من أي وقت مضى منذ قيام إسرائيل عام 1948 وقال كثيرون منهم إن السبب هو تصاعد المشاعر المناهضة للسامية. اشتبك محتجون مؤيدون للفلسطينيين مع الشرطة في العاصمة الفرنسية باريس، السبت 19 يوليو، بعد أن تجاهلوا الحظر، وقرروا المضي قدمًا في تنظيم مظاهرة احتجاجًا على العنف في قطاع غزة. وقال شاهد عيان إن المتظاهرين في شمال باريس اطلقوا مقذوفات على شرطة مكافحة الشغب التي ردت بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت، وتسلق المتظاهرون أيضا قمة مبنى وأحرقوا علم إسرائيل وأضرموا النار في سيارة واحدة على الأقل. وقال متحدث باسم الشرطة إنه تم إلقاء القبض على 38 متظاهرًا وتراجعت حدة الاشتباكات، وشوهد عشرات من مركبات الشرطة وهي تمر في الشوارع الضيقة لضاحية مارياس التي تقطنها أغلبية من اليهود وقالت وسائل إعلام فرنسية إن جماعات من المحتجين تجمعت هناك. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في وقت سابق إنه طلب من وزير داخليته حظر الاحتجاجات التي قد تتحول إلى أعمال عنف بعد أن توجه متظاهرون إلى معبدين يهوديين في باريس مطلع الأسبوع الماضي واشتبكوا مع شرطة مكافحة الشغب. وقال أولاند أثناء زيارة لتشاد "ذلك هو السبب الذي دفعني لأن أطلب من وزير الداخلية - بعد اجراء تحقيق- التأكد من عدم تنظيم مثل هذه الاحتجاجات." وفي تحد لذلك الحظر، تجمعت حشود غفيرة في شمال باريس وهي تهتف "إسرائيل سفاحون" حتى تفرق أفرادها اثر تعرضهم للغاز المسيل للدموع، وشهدت أكثر من عشر مدن أخرى تظاهرات سلمية من ليل شمالا إلى مرسيليا جنوبا. وقال حزب الخضر، في بيان له، "هذا الحظر على المظاهرات الذي تقرر في الدقيقة الأخيرة يزيد فعليا من خطر الاضطرابات الشعبية، إنه الأول من نوعه في أوروبا." وبرر وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف الحظر الذي فرض في باريس وفي حي سارسيل ومدينة نيس المطلة على البحر المتوسط بقوله إن الخطر الأمني كبير مما أثار استياء جماعات يسارية وأخرى مؤيدة للفلسطينيين. ورد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس على انتقادات وجهت لفرنسا بأنها انحازت لصالح اسرائيل قائلًا للصحفيين خلال زيارة للاردن: "هذا لا يعني بأي حال من الأحوال ان الحكومة الفرنسية اتخذت موقفا ضد الفلسطينيين." وفي أحداث أخرى شهدتها اوروبا تسبب رجل في حالة تأهب أمني في جنيف بسويسرا عندما أوقف إحدى عربات الترام لأخذ حقائب بها كتاب يحتوي على فكر إسلامي متشدد. تزامنت هذه الاحتجاجات مع تجمهر 300 متظاهر من المؤيدين للفلسطينيين أمام المقر الأوروبي للامم المتحدة في جنيف. وفي لندن خرج آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في مسيرة سلمية وهم يرفعون العلم الفلسطيني ولافتات تقول "أوقفوا القصف" و"حرروا فلسطين" قبل ان يتجمهروا خارج السفارة الاسرائيلية. وأدى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الى تصاعد التوتر بين الطائفتين المسلمة واليهودية في فرنسا وكل منها هي الأكبر في أوروبا. وخلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري هاجر عدد من اليهود فرنسا إلى إسرائيل أكثر من أي وقت مضى منذ قيام إسرائيل عام 1948 وقال كثيرون منهم إن السبب هو تصاعد المشاعر المناهضة للسامية.