شهدت مدينة المحلة الكبري جريمة قتل بشعة.. حيث قام تاجر أعلاف بتعذيب ابنته الطفلة الصغيرة الطالبة بالمرحلة الإعدادية بوحشية ولم يتركها إلا جثة هامدة بحجة شكه في سلوكها. ولم يكتف الأب بجريمته البشعة بل حاول تضليل العدالة باستخراج تصريح دفن مزور بواسطة موظف صحة المحلة الكبري يؤكد أن الوفاة طبيعية ولا يوجد بها شبهة جنائية. ولكن عدالة السماء كشفت الجريمة البشعة. كان المقدم حسن أبوالمجد رئيس مباحث قسم أول المحلة الكبري قد تلقي بلاغاً من أ.أ "48 سنة" تتهم زوجها أ.ش "42 سنة" تاجر أعلاف بتعذيب ابنتها ح.أ "13 عاماً" الطالبة بالمرحلة الإعدادية بطريقة وحشية ولم يتركها إلا بعد أن لفظت أنفاسها الأخيرة. وأنه حاول دفنها لإخفاء جريمته بعد استخراجه تصريحاً من مكتب الصحة مزوراً بأن الوفاة طبيعية بواسطة موظف بمكتب الصحة. انتقل إلي موقع البلاغ رئيس المباحث.. حيث اكتشف وجود آثار تعذيب علي جسد المجني عليها ونزيف من فمها وكدمات في أنحاء متفرقة. بالإضافة لحلاقة شعرها وجزء من حواجبها. فأخطر النيابة العامة التي أمرت بالتحفظ علي الجثة وندب الطبيب الشرعي لتشريحها لتحديد أسباب الوفاة والتحقيق مع الأب المتهم وسرعة ضبط وإحضار موظف الصحة الهارب الذي ساعد الأب علي استخراج تصريح الدفن المزور.