شهدت منطقة عين شمس واقعة قتل بشعة، أنهى نقاش حياة ابنته، انهال عليها بالضرب بسلك كهربائى وكرباج ولم يتركها إلا جثة هامدة، لمخالفتها أوامره بعدم الذهاب إلى والدتها المنفصل عنها قبل شهور، وقالت التحريات إن وصلة التعذيب استمرت 3 ساعات، وعندما فارقت الضحية الحياة حاول استخراج شهادة وفاة وتصريح دفن من مكتب الصحة واشتبه مفتش الصحة فى الامر وابلغ المباحث.ألقى القبض على المتهم وأمر اللواء اسماعيل الشاعر مساعد اول وزير الداخلية مدير امن القاهرة باحالته الى النيابة وامام حسين رشاد رئيس النيابة اعترف بارتكاب الواقعة، وقال انه لم يكن يقصد قتلها وانما كان يحاول تأديبها لمخالفتها أوامره بعدم زيارة والدتها. البداية عندما أبلغت مديرة مكتب صحة عين شمس، المقدم محمد يوسف رئيس مباحث القسم عن قيام نقاش يدعى محمد سيد احمد «52 سنة» بالحضور الى المكتب ومحاولته استخراج شهادة وفاة وتصريح دفن لابنته منار «15 سنة» طالبة وبحوزته خطاب من مكتب الصحة يفيد ان الجثة بها اصابات عبارة عن جروح متعددة بالجانب الأيمن من الوجه واعلى العين اليمنى وكدمات عميقة بالظهر والكتفين وقيامه بإخبارها ان سبب تلك الاصابات ان المجنى عليها سقطت سهوا من اعلى سلم العقار الذى يقيم فيه، بمناقشة المتهم بمعرفة اللواء امين عز الدين مدير المباحث الجنائية باشراف اللواء فاروق لاشين مدير الادارة العامة لمباحث العاصمة اعترف بقيامه بالتعدى على المجنى عليها بالضرب بسلك كهربائى وكرباج لقيامها بزيارة والدتها «42 سنة» ربة منزل، التى انفصلت عنه منذ عدة شهور وأقامت لدى اسرتها، ذلك رغم تحذيره لها وأشقائها من زيارتها فحاول تأديبها والتعدى عليها بالضرب الا انها لفظت انفاسها واثناء محاولته التأكد من الامر منها أخبرته بطريقة غير لائقة انه لن يستطيع أن يمنعها من زيارة أمها حتى لو قتلها فقام بالتعدى عليها بالضرب لمدة 3 ساعات فى ظل عدم وجود شقيقيها فى المنزل، وتبين من معاينة النيابة التى اجراها محمد حلمى وكيل النيابة ان المجنى عليها مصابة بكدمات متفرقة بجميع انحاء الجسم. وتم التحفظ على اداة الجريمة وأمر المحقق باشراف المستشار محمد رمزى، المحامى العام بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وصرح بدفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعى، لبيان ما بها من إصابات وبيان سبب الوفاة.
