احتفل عدد من الشخصيات العامة والبارزة ورموز الدول العربية من فلسطين والعراق والأردن وأعضاء حركة تمرد وقيادت الحزب الناصري ولفيف من سفراء الدول بالقاهرة بذكري مرور 62 عاماً علي ثورة 23 يوليو بضريح الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بكوبري القبة. وكان أبرز الحضور المهندس عبد الحكيم عبد الناصر ومحمود بدر رئيس حركة تمرد وأحمد دراج عضو الهيئة العليا لحزب الدستور والكاتبة الصحفية فريدة الشوباشي ومحمد أبو العلا رئيس الحزب الناصري. وجه المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر كلمة بمناسبة احتفالية ذكري ثورة 23 يوليو بضريح عبد الناصر أكد فيها ان طلائع الجيش المصري تقف دائماً مع ارادة الشعب وآماله وطموحاته للقضاء علي أي مستعمر أجنبي غاشم يقف ضد مصلحة الوطن حيث جاءت ثورة يوليو لتقضي علي رؤوس الأموال المستغلة وسياسة الاحتكار. أضاف ان أهداف ثورة يوليو لا تختلف مع ثورتي يناير ويونيو.. وتتمثل في القضاء علي النظام الفاسد حيث انحاز جيش مصر الي الشعب ورفض اطلاق الرياض عليه خلال المظاهرات التي اسقطت نظام مبارك ورفض أيضاً ان يترك جموع المصريين وقضي أيضاً علي حكم الفصيل الاخواني الذي اساء الي الإسلام والمسلمين وأعلن انه باقي علي عاش مصر الي ما لا نهاية. ذكر ان ا سرائيل زرعت في المنطقة العربية للقضاء علي مشروع القومية العرية حيث انه لا صلح ولا تفاوض مع الكيان الصهيوني مؤكداً ان الشعب المصري نزل الي شوارع والميادين في ثورة 30 يونيو وكان للرئيس عبد الفتاح السيسي دور بارز فيها وانه صار علي نهج والده الراحل جمال عبد الناصر.. أكد ان مصر سوف تقف مع الشعب الفلسطيني قلباً وقالباً وأن أي عمل يخدم مصر يعتبر عمل ناصري والأهداف القادمة لابد ان نلتف حولها واعلاء كل ما قاله عبد الناصر لكل ما هو في مصلحة الوطن واقصاء من يحاول فرض السيطرة علي الأراضي والوطن. قالت فريدة الشوباشي ان الدولة المصرية تسير علي مبادئ هذه الثورة العظيمة وان مصر مازالت تسير علي مبادئ يوليو لانها الثورة الأم مهما حاول أعداء مصر تشويهها. أضاف د. محمد أبو العلا ان هذا اليوم يذكرنا بقيمة تاريخية تجعلنا نفتخر بقيمة ثورة 23 يوليو والقضاء علي الاقطاع ورأس المال وسيطرته وان ثورتي 25 يناير وثورة يونيو سارا علي نفس المنهج كل هذا يجعلنا نقول ان هذه الثورات اعلت واسمت مبادئ الحرية وان مصر مستمرة في دورها لدعم القضية الفلسطينية بعد العدوان الغاشم علي غزة منذ أيام. وحضر خوان انطونيو سفير دولة فنزويلا بالقاهرة الي ضريح الزعيم جمال عبد الناصر وأكد ضرورة مقاطعة جميع المنتجات الاسرائيلية ومحاولة تكاتف الدول العربية لانقاذ ومناصرة فلسطين وضرورة ان يجد الجميع وسائل مناسبة للضغط علي إسرائيل لوقف ما تفعله بالأخوة الفلسطنيين. قال دراج وان هناك ارتباطاً وثيقاً بين ثورات يوليو ويناير ويونيو مؤكداً ان مصر تستطيع ان تنجب جمال عبد الناصر جديداً مشيراً الي ان عبد الناصر سوف يظل في أذهاننا ولم يمت وما فعله هو تحقيق للعدالة الاجتماعية بشكلها الطبيعي.