سامح عاشور ومصطفي بكري والسفير الليبي أبرز الحضور.. وعبد الحكيم عبد الناصر يؤكد: الشعب المصري يصر علي حماية مكتسبات ثورة يوليو التي حاول البعض طمسها عبد الحكيم جمال عبد الناصر مع طفلة حضرت للاحتفال بذكرى الثورة عند ضريح والده احتشد عشرات الناصريين أمام ضريح الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بمنطقة كوبري القبة وهم يحملون باقات الورود، الجمعة، للاحتفال بالذكري 58 لثورة 23 يوليو، وقرأ الحضور الفاتحة علي قبر الرئيس الراحل. وكان عبد الحكيم عبد الناصر - نجل زعيم الثورة - في استقبالٍ الحضور بمصاحبة زوجته، وقال عبد الحكيم إن الشعب المصري مازال مصرا علي الحفاظ علي مكتسبات ثورة يوليو، وإن حاول البعض طمسها"، وأشار إلي أن الإضرابات والاعتصامات العمالية أكبر دليل علي صحوة المصريين ورفضه سياسات الخصخصة التي أضاعت حقوقهم. وقال عبد الحكيم:"مازال الشباب المصري بخير". من ناحية أخري، تجمع العشرات من شباب الناصريين من مختلف التجمعات (ناصري، وكرامة، وجماعة المحامين الناصريين، والمؤتمر الناصري العام، ولجنة العمل الناصري المشترك) أمام الضريح ورددوا هتافات للزعيم الراحل منها "عبد الناصر اصحي وشوف الخيانة علي المكشوف"، و"زعيمنا القائد جمع أمة وخلفائنا أزمة وغمة". واستمر تجمع الناصريين حتي بعد صلاة الجمعة، وكان علي رأس الحضور الكاتب الصحفي مصطفي بكري، رئيس تحرير جريدة الأسبوع، والسفير الليبي في مصر علي ماريا، بالإضافة إلي سامح عاشور، نائب رئيس الحزب الناصري ونقيب المحامين السابق الذي قال إن الحضور لضريح الزعيم عبد الناصر أمر معتاد للاحتفال مع قائد وزعيم الثورة بعيده وعيد الشعب، وأضاف عاشور:"نأتي كل عام لنجدد البيعة ونؤكد أننا علي مبادئ الثورة وعبد الناصر مستمرون " وأكد عاشور أنه من المطروح أن يتقدم علي رئاسة الحزب الناصري، ولكنه لم يحسم أمره. ومن اللافت للنظر أن قيادات حزب الكرامة كالنائب حمدين صباحي ووكيل مؤسسي الحزب أمين إسكندر لم يحضرا للضريح كما لم يحضر الأمين العام للحزب الناصري ونائب مجلس الشوري بالتعيين أحمد حسن.