قوات الأمن تغلق ضريح جمال عبد الناصر في ذكرى ثورة يوليو

قامت قوات الأمن منذ قليل بإغلاق مقر ضريح الزعيم جمال عبد الناصر، والذي توافد عليه العشرات منذ صباح اليوم للاحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة 23 يوليو المجيدة.
وحضر مقر الضريح المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل، والكاتبة فريدة الشوباشي، والسفير الفنزويلي، ومحمود بدر مؤسس حركة تمرد وعدد من أعضاء الحركة، ومحمد عبد العزيز عضو المكتب السياسي للتيار الشعبي، وعدد من أنصار السيد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي.
وقال عبد الحكيم عبد الناصر نجل الزعيم الراحل خلال مؤتمر صحفي في الضريح إن القضية الفلسطينية هي قضية كل مصري، وأن قضية فلسطين هي القضية الأهم في الوطن العربي، وأنه يطالب بضرورة التدخل من المجتمع الدولي لوقف العدوان الصهيوني على غزة والذي لا يحصد إلا مزيدا من أرواح الأبرياء، مضيفا " شهداء فلسطين هم شهداء مصر ومن يحاول بث التفرقة بين الشعبين فهو واهم وخاسر".
وقامت قوات الأمن بإغلاق الضريح عقب رحيل الحضور، منذ قليل، وكانت قوات الأمن المركزي وقوات من الشرطة العسكرية كانت انتشرت في محيط الضريح منذ الصباح الباكر استعدادًا اللاحتفال بالذكرى الثانية والستين لثورة يوليو المجيدة، وقام الحضور بترديد أغاني الثورة داخل الضريح .