أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم عن تعيين كارلوس دونجا كمدرب جديد للمنتخب الوطني خلفا للويز فيليبي سكولاري. الذي لم يجدد عقده بعد خروج "سيلساو" من كأس العالم البرازيل 2014 FIFA. وسبق لدونجا "50 عاما" الذي كان قائد المنتخب خلال الحملة الناجحة لبلاده في نهائيات كأس العالم 1994 FIFA حيث توجت باللقب علي حساب إيطاليا. ان اشرف علي "سيلساو" من 2006 حتي 2010 وقاده في نهائيات جنوب أفريقيا 2010 حيث وصل إلي ربع النهائي قبل ان يخرج علي يد هولندا "1-2". "انا سعيد للغاية. شكرا لثقتكم بي". هذا ما قاله دونجا 50 عاما الذي كان قائد المنتخب خلال الحملة الناجحة لبلاده في نهائيات كأس العالم 1994 FIFA حيث توجت باللقب علي حساب ايطاليا. وسبق للاعب وسط فيورنتينا الايطالي وشتوتجارت الالماني وجوبيلو ايواتا الياباني سابقا ان اشرف علي "سيليساو" من 2006 حتي 2010 وقاده في جنوب افريقيا 2010 حيث وصل إلي ربع النهائي قبل ان يخرج علي يد هولندا "1-2" وتابع "المشجون محبطون جدا في الوقت الحالي لكنهم يساندون المنتخب.. انا لست هنا لابيع أحلام. يجب ان نبدأ العمل. وكان دونجا استلم الادارة الفنية للمنتخب البرازيلي من كارلوس البرتو بيريرا عقب كأس العالم 2006 ألمانيا 2006 FIFA. وقاد "سيلساو" إلي لقبي كوباأمريكا عام 2007 وكأس القارات عام 2009 قبل ان يقال من منصبه عقب الخروج من ربع هائي جنوب أفريقيا .2010 ودافع دونجا عن الوان المنتخب البرازيل كلاعب في 91 مباراة من 1987 حتي 1998 وتوج معه بكأس العالم 1994 FIFA وكأس القارات عام 1997 وكوباأمريكا عامي 1989 و1997 اضافة إلي الميدالية الفضية في أولمبياد .1984 ويشكل المنتخب البرازيلي المهمة التدريبية الثالثة لدونجا فقط. اذ انه درب منتخب تحت 23 سنة عام 2008 وانترناسيونال عام 2013 اضافة بالطبع لاشرافه علي المنتخب الأول من 2006 حتي 2010 وستكون بانتظار دونجا مهمة شاقة للغاية وسط المطالبة بتغييرات جذرية في المنتخب الوطني بعد الهزيمة التاريخية امام الالمان والتي كانت الاكبر له في تاريخ مشاركاته في نهائيات كأس العالم. لكن واقع الامور يشير إلي أن العديد ان لم يكن غالبية اللاعبين الذين خاضوا غمار نهائيات النسخة العشرين من كأس العالم قد يحافظون علي مراكزهم "سيليساو". باستثناء الحارس جوليو سيزار. وذلك لانه ليس هناك المتسع من الوقت لاجراء تغييرات جذرية بسبب الاستحقاقين المقبلين. أي كوباأمريكا 2015 في تشيلي ودورة الالعاب الاولمبية 2016 التي ستقام علي أرضهم في ريو دي جانيرو. سمعت في الاعوام الأربعة الأخيرة وبشكل متكرر المقولة القديمة حول ان البرازيل تملك افضل كرة قدم في العالم وبان كؤوس العالم الخمس التي توجنا بها هي دليل علي تفوقنا. وبان لا حاجة للقلق. هذا ما قاله نجم المنتخب السابق زيكو في تحليله لوضع منتخب بلاده. مضيفا كل ذلك سقط في بيلو هوريزونتي "حيث اقيمت المبارة ضد ألمانيا".. يجب علينا العودة إلي الاساسيات. تنفس الصعداء وتحليل ما حصل علي أرضيه الملعب وخارجها. وشدد النجم السابق روماريو علي ان العديد من اللاعبين الذين خاضوا لقاء ألمانيا لا يجب ان يرتدون مجددا قميص المنتخب الوطني. مضيفا من مجموعة اللاعبين الذين خسروا 1-7 وتعرضوا لاهانة من هذا النوع. يجب ان يحرم 80% منهم من ارتداء قميص المنتخب الوطني مجددا. ورغم انهم ليسوا الوحيدين الذين يتحملون المسئولية. ليس باستطاعتهم ارتداء القميص مجددا لانهم سيحملون الندوب "الناجمة عن الهزيمة التاريخية" إلي الابد لكن عمن يتحدث روماريو. فمن المؤكد انه لا يمكن التخلص من لاعبين مثل تياجو سيلفاو. دافيد لويز ونيمار الذي لم يشارك حتي في المباراة بسبب الاصابة علي غرار سيلفا الموقف حينها. التغيير الجذري مستبعد تماما من ناحية إعادة "غربلة" اللاعبين. واعادة بناء المنتحب البرازيلي وهذا ما اكده سكولاري الذي رأي ان المستقبل واعد ل12. 13 أو 14 لاعبا من التشكيلة الشابة بحسب رأيه. وان العديد منهم سيحاول تعويض خيبة 2014 في مونديال 2018 في روسيا. من المؤكد ان التغيير بدأ بسكولاري الذي انهي فريقه البرازيل 2014 كصاحب اسوأ دفاع بعد ان اهتزت شباكه في 14 مناسبة. وسقطت البرازيل علي ارضها للمرة الأولي منذ 39 عاما وكانت في بيلو هوريزونتي أيضا امام بيرو 2-3 في نصف نهائي كأس كوباأمريكا. وتلقت اقسي هزيمة منذ سقوطها امام اوروجواي 0-6 في عام 1920 في كوباامريكا. واستقبلت شباكها 5 أهداف أو أكثر للمرة الثاية فقط في النهائيات منذ عام 1938 عندما تغلبت علي بولندا 6-.5