21 سنة مضت علي ميلاد ابني "محمود" لم أر فيها يوم راحة احتسب كل ما تحملته فيها أنا وزوجتي عند الله حيث جاء إلي الدنيا بضمور بالمخ ادي إلي شلل رباعي ونسبة تخلف عقلي كبيرة. تحملت ما يفوق طاقة البشر من مجهود ونفقات لرعايته والإنفاق علي علاجه بلا أدني نتيجةه. فوضنا أمرنا لله وتعاونت زوجتي وباقي أولادنا الخمسة علي رعايته بينما تفرغت للعمل حتي تقدمت في السن وفقدت صحتي. سعيت حتي حصلت علي رخصة كشك واعانني أهل الخير علي اقامته وبقيت البضاعة اللازمة له فهل يساعدني أصحاب القلوب الرحيمة بها ويعينونني علي شراء كرسي متحرك يناسب حالته ليرحمنا من حمله. ماجد إبراهيم مصطفي