مرة أخري استحضر مقدمة مسلسل "أهل كايرو" التي يقول فيها المطرب حسين الجسمي "أنا ليا طلب عندكو والنبي علشاني".. حد معاه تليفون دكتور نفساني العقل ح يطير يا هووو واسمحوا لي أن أتساءل لماذا نظمت تلك الحملة الإعلامية الشعواء ضد حكم لقاء الزمالك والمقاصة ياسر محمود وضد طارق يحيي وفريقه وأيضاً ضد الزمالك قبل اللقاء؟ كل ذلك من أجل عرقلة مسيرة الفوز بالدوري بعد جهد ومشوار كان فيه الزمالك أحسن الوحشين بل ويستحق البطولة عن جدارة واستحقاق والحق أقول إن ياسر محمود تأثر تماماً بالحملة الظالمة ضده وأخطأ خطأً كبيراً بعدم اعتذاره عن المباراة مثلما قال لي الصديقان جمال الغندور وعصام عبدالفتاح اللذان أدانا لجنة الحكام بإصرارها علي إدارة ابن محمود للمباراة رغم تلك الحملة.. ثم ذلك ليس مبرراً والعذر أقبح من ذنب أن يقع ياسر محمود في تلك الأخطاء الفادحة التي أدت لهزيمة الزمالك بداية من عدم احتساب ضربة جزاء بالاضافة لطرد حسين حمدي في الدقيقة 13 من بداية المباراة ثم إغفال وتعمد عدم طرد أيمن عبدالعزيز ومحمد ثابت "صاروخ" وأحمد عبدالرءوف والإيفواري أوسو كونان للعنف الشديد وغير المبرر في التعامل مع لاعبي الزمالك وكأنها معركة وليست مباراة كرة حتي انهم تفوقوا علي عنف الفرق الافريقية مع أنديتنا وهذا لا يعفي الكابتن طارق يحيي من عدم التنبيه علي لاعبيه باللعب بدون عنف لاثبات عدم التهاون مع الزمالك فليس بالعنف تثبت حسن النوايا وفي الآخر حنقول لبعض معلش أنا كنت بهزر معاك بالذمة ده اسمه كلام. لكن اسمحوا لي أن أقول للاعبي الزمالك والعميد حسام لماذا تملأون الدنيا صراخا ولا تلعبون ولا تحرزون هدفا وثانيا وثالثا بالتأكيد ولا لجنة الحكام بأكملها ولا اتحاد الكرة ولا الحملة الشعواء تستطيع إن اجتمعت علي أن تلغي تلك الأهداف لكن عدم احتساب ضربة جزاء وهدف صحيح لا يعني أن ينهزم الفريق أمام فريق ينقصه لاعب علي مدي 50 دقيقة هي عمر الشوط الثاني والوقت الضائع. وعموماً اسمحوا لي أن أشيد وأحيي جماهير الزمالك العظيمة علي زحفها بأكثر من 50 ألف متفرج وتشجيعها المثالي حتي بعد المباراة فشكراً للمثل الذي أتمني أن يكون في مدرجات الدراويش والأهلي وأتمني أن أجد شعار التشجيع للمتعة فقط. كل ما أرجوه أن تختفي الحملات الموجهة والمضادة حتي يلعب الجميع دون ضغط في منافسة شريفة عنوانها الفوز لمن يستحق حتي النهاية. أما لجنة الحكام واتحاد الكرة.. لن أقول سوي والله احترت معاكم.. كفاية بقي.. الحكاية بوخت وبقت زيادة عن الحد.. مش كده ولا إيه.. الحقوا قبل ما تنقلب ضدها.. وعموماً حسناً لإيقاف الحكم حتي نهاية الموسم.. وياريت ينفذ تهديده بالاعتزال ويريحنا. من لم يشاهد نهائي أوروبا.. حرم نفسه من حلاوة المتعة الحقيقية لكرة القدم.. ومن شاهد عرف الفرق بينهما وبين ما نشاهده في ملاعبنا.. بصراحة ومن غير زعل.. دي مش كورة.. دي حاجة توجع القلب.. يا خسارة.. مش عايزين نتعلم.