أدعو الشعب القطري الشقيق إلي الحجر علي أفراد الأسرة الحاكمة ابتداء من الأمير الحالي وأبيه إلي أصغر فرد في الحاشية بسبب الانفاق السفيه علي ما لا يجدي والتبذير في التوافه. ليقل لي الأمير الحالي تميم وأبوه حمد وأمه موزة: في أي دين وأي أخلاق يسمح لدولة بدفع رشوة "مليارية" لترسية ملف كأس العالم عليها؟!! هذا ما حدث فعلاً حيث دفعت الدوحة المليارات للفيفا حتي يتم منحها تنظيم نهائيات مونديال 2022 دون أن تستحق هذا الشرف. وليقولوا لي أيضا: بماذا يسمي دفع مليارات اليوروهات والجنيهات الاسترلينية لشراء أندية أوروبية من أصحابها ومحلات تجارية في باريس ولندن؟؟.. وبماذا يسمي كذلك شراء الشيخة موزة أي مجوهرات وأزياء وبأي ثمن حتي ولو كان مغالي فيه؟؟.. أنسميه سفهاً أم تبذيراً أم هبلاً أم هطلاً..؟؟ سيقول السفهاء امثالهم: فلوسهم وهم أحرار فيها.. و"اللي معاه قرش محيره يشتري حمام ويطيره".. أنتم مالكم..؟؟ أرد علي هؤلاء وأؤكد: أنها ليست فلوسهم وليسوا أحراراً فيها.. فالمال مال الله وهم مستخلفون فيه.. ولو كان الأمر "احنا مالنا" لما تحدث المولي عز وجل عن المبذرين ووصفهم بأنهم إخوان الشياطين وكان الشيطان لربه كفوراً في قرآن يتلوه كل مسلم في خمس صلوات يومياً.. ولكن الله أرادنا أن نكون شركاء في مسئولية تقويم المبذر والسفيه وفي نفس الوقت يحذرنا من الوقوع في نفس الجريمة والتعرض لذات المصير. مع ذلك.. فلنترك هذا التبذير "المناخوليا" جانباً خاصة أنه لا يضر أحداً.. وأطالب الأمير وحاشيته والسفهاء المحيطين به بأن يصفوا أنفسهم وهم يدفعون ملايين الدولارات في تمويل عمليات الجماعة الإرهابية واذرعتها ومن علي شاكلتها سواء في مصر أو ليبيا أو سوريا أو العراق أو اليمن. أو وهم يؤون الإرهابيين الفارين من العدالة بمصر في فنادق 7 نجوم ببلادهم وعلي نفقة الدولة. أو وهم يمولون برامج قناة الخنزيرة التي تستهدف إسقاط مصر.. صفوا أنفسكم أيها الرعاع..؟؟ أخيراً.. لم يجد تميم شيئاً "يبعزق" عليه فلوس القطرين فتعاقد مع امريكا علي شراء طائرات وأسلحة قيمتها 11 مليار دولار..!! وهي أكبر صفقة سلاح توقعها أمريكا هذا العام. تصوروا.. قطر التي تقل في مساحتها عن مساحة السيدة زينب تتعاقد علي شراء 24 طائرة اباتشي هجومية وأنظمة باتريون وجافيلين للدفاع الجوي.. ماذا سيفعلون بهذا السلاح كله ولديهم أكبر قاعدتين أمريكيتين في العالم يحرسان ما تبقي من أراضي قطر؟!!.. ماذا سيفعلون بكل هذه الطائرات في حين أن "عسكري الدرك" علي موتوسيكل يمكن أن يلف قطر كلها في ساعة لتفقد الأمن فيها؟!!.. لكنه السفه والتبذير. ألا لعنة الله علي السفهاء.. احجروا عليهم وحاكموهم.. هذه الأموال التي يبددونها هي أموال الشعب القطري وهو أولي بها.