يقع بعطفة الأربعين المتفرعة من شارع الخيامية بفصبة رضوان بالمغربلين.. أنشأه الشهابي أحمد بن العلائي بن الأمير إينال البوسفي عام 846 ه 1442 م. تقول ريهام حسني مفتشة آثار بإدارة التسجيل الأثري ان صاحب الأثر أقام العديد من المنشآت الخدمية حتي يتقرب للأهالي ويحصل علي حبهم ودعواتهم كما كان يفعل الأمراء وكبار رجال الدولة مع أهالي مصر المحروسة.. وله سبيل آخر في مدينة رشيد التي عاش بها حتي وفاته عن عمر يناهز الخمسين عاماً. تضيف: ان العمارة الخارجية للسبيل يظهر عليها نسق العمارة العثمانية حيث وتوجد واجهة حجرية ذات أرفف خشبية يرتكز علي عدة كوابيل خشبية وبها شباك التسبيل ذو مصبعات معدنية تعلوه لوحة خشبية مستطيلة عليها كتابات نسخية بارزة تشير لاسم صاحب السبيل وتاريخ البناء وعلي جانبي الواجهة عمودان حجريان مثمنان. تقول مفتشة آثار التسجيل الأثري ان السبيل من الداخل عبارة عن غرفة مستطيلة الشكل يؤدي إليها مدخل حجري غائر يغطيه عقد يقع أسفله مكسلتان حجريتان بينهما فتحة باب.. ويغطي جدران الحجرة ازار خشبي عليه كتابات نسخية مذهبة لعدة آيات قرآنية.. ويغطي أرضية الحجرة بلاطات حجرية.. ولها سقف من البراطير الخشبية. تضيف: ان مبني السبيل تأثر بعوامل الزمن واندثرت أجزاء منه.. وتجري له حاليا عمليات ترميم شاملة ضمن خطة الحفاظ علي الآثار الإسلامية التي يقوم بها المجلس الأعلي للآثار.. ولم تنته بعد لإعادة الشكل المعماري التي كان عليها السبيل.