فتح قانون المرور الجديد جراح السائقين الذين وجهوا الاتهامات في كل اتجاه مطالبين بالتزام كل الأطراف من سائقين ومشاة وتغيير السلوكيات أولاً قبل تغيير القوانين. قالوا ل"المساء" انه لابد من اصلاح شبكة الطرق والحماية من بلطجية المواقف الذين يستنزفونهم تحت مسمي "الكارتة". الركاب أكدوا علي نفس المعاني وأكدوا علي ضرورة تطبيق القانون بحزم علي الجميع دون استثناء حتي لا يفقد القانون أهميته مع مرور الوقت. يقول ياسر جوهر شحاتة سائق ميكروباص: قبل تغليط العقوبة لابد من حل مشاكل السائقين فنحن لسنا ضد الانضباط وتغريم المخالفين ولكن لابد من النظر بعين الاعتبار لمطالبنا بتخفيف الضرائب والرسوم السنوية علي السيارة عند الترخيص فكيف ترفع أسعار الوقود وتغلظ العقوبات علينا ولا ننظر لما نعاني منه. يشير أحمد شعبان- سائق- إلي أن هناك عدم التزام بقانون المرور من بعض السائقين وهؤلاء سبب معظم الحوادث خاصة من يتعاطي منهم المخدرات والذين يسيرون عكس الاتجاه لاختصار الطريق. يضيف: رغم أنني سائق إلا أنني أطالب بتنفيذ القانون بشكل صارم وعلي المخطئ ان يتحمل نتيجة خطأه ولكن دون تعسف من رجال المرور. أكد أدهم عبد الله- سائق تاكسي- ان هناك قوانين كثيرة غير مطبقة ومعظم سائقي الميكروباص يخالفون القانون ويسيرون عكس الاتجاه وتحت تأثير المخدرات خصوصاً سائقي النقل الثقيل ونحن لسنا بحاجة لقوانين جديدة نحن بحاجة لتطبيق القوانين القائمة بالفعل وتغيير سلوكيات المواطنين والسائقين. تساءل أحمد سعيد- سائق ميكروباص: كيف تعاقب علي الوقوف في المخالف ولا توفر لي مواقف للانتظار؟ يضيف: نضطر للوقوف في مواقف عشوائية لعدم وجود مواقف مخصصة لنا وبالتالي نقع تحت طائلة قانون المرور. يقول رامي السيد- سائق نقل: من يحمل مواد قابلة للاشتعال أو مواد بناء دون تغطيتها فهو يعرض سلامة من يسير خلفه للخطر ولابد من تغليظ العقوبة علي هؤلاء ولكن نطالب بعدم المغالاة في العقوبات لأن حالة الطرق في مصر هي السبب الرئيسي في معظم الحوادث فلابد من عمل شبكات طرق تكون صالحة لسير المركبات ثم تطبق بعدها أو تغلظ العقوبات..! يطالب محمد حسن- سائق ميكروباص بتطبيق القانون مع توفير الحماية من بلطجية الشوارع والمواقف الذين يفرضون علينا الاتاوات أو ما يسمونها "الكارتة" دون وجه حق أمام رجال الشرطة. يضيف: لابد أيضاً من التطبيق علي الجميع دون استثناء لأحد وحتي لا يفقد القانون هيبته. يقول حمدي السيد- مواطن: العقوبات الجديدة شديدة وقاسية ولكن لن تكون رادعة سوي بالحزم في تطبيقها علي الجميع. يضيف حمدي السيد عقوبة القتل الخطأ هي فقط التي اتحفظ عليها لأنها غير مقصودة لأنها قضاء وقدر.. مطالباً بإعادة النظر فيها لأنه في أحيان كثيرة يكون المواطن هو السبب الرئيسي وليس قائد السيارة في ظل عدم الالتزام بأماكن عبور المشاة خاصة في الطرق السريعة وأيضاً ترك كباري المشاة والعبور من وسط الطرق وبين السيارات. يقول كريم طاهر- سائق نقل: لابد من حل مشكلة الرخص الخاصة التي يستخدمها الشباب في قيادة السيارات ربع النقل الخاصة فالقانون يحتم الحصول علي رخصة قيادة درجة ثالثة ولا يعترف بالرخص الخاصة ومعني هذا ان هناك شريحة كبير من الشباب سيقع تحت طائلة القانون. يري مجدي فوزي- محاسب ان تغليظ عقوبات قانون المرور جاء في وقته المهم عدم الاستثناء والتنفيذ بحزم مشيراً الي أن القانون تأخر كثيراً وتعود السائقون علي عدم الالتزام وأصبحت حياة المواطنين معرضة للخطر الدائم بسبب الاستهانة بأرواح المواطنين لدرجة ان نسبة كبيرة من السائقين تقود تحت تأثير المخدر وعكس الاتجاه.