مبادرة طيبة قامت بها مجموعة من شعراء الثورة لازالة الفجوة بين الشاعر والجمهور. انطلاقاً من الدور المهم الذي يلعبه الأدب بصفة عامة والشعر بصفة خاصة في الارتقاء بالذوق العام. وكذلك لمواجهة الدور السلبي الذي يقوم به الاعلام من تهميش للأدب والشعر. تمثلت المبادرة في مهرجان "قصيدة في كشكول محاضرة تحت شعار "بحلم أقول الشعر في الشارع" والذي استضافته عدة جامعات مصرية منها حلوان وبنها وكفرالشيخ. واعتذرت عن استضافته جامعات الإسكندرية وعين شمس والزقازيق. المبادرة دعت إليها شيماء بلال ومعها في اللجنة المنظمة مصطفي حسان. يحيي قدري. إيمان بلال. أحمد كمال. بلال سيد بلال. ومن الشعراء الذين تمت دعوتهم للمشاركة حاتم مرعي مصباح المهدي. سعيد عبدالمقصود. مصطفي الجزار. مصطفي الجارحي. احمد عبدالحي. مدحت منير. محمود عبدالرازق. أحمد عبدالله سليمان. جمال فتحي. أحمد عبدالجواد. غانم المصري. عبدالرحيم يوسف. هاني مهران. يحيي الأتربي. رانيا منصور. عبير زكي. أحمد السرساوي. صفاء عبدالعال. رضا أبوالنجا. محمد منصور صقر. السعيد المصري. سعيد شحاتة. خليل عزالدين. شيماء القصبي. وتقول شيماء بلال إن المهرجان لاقي اقبالاً كبيراً في طلاب الجامعات التي استضافته. كما شارك الشعراء من هؤلاء الطلاب في إلقاء الشعر الي جانب الشعراء المدعوين. فضلاً عن تقديم هؤلاء الطلاب لفقرات فنية متنوعة. وبشكل عام تقول شيماء فهذا المهرجان هو المرحلة الأولي من سلسلة مهرجانات تبدأ من الجامعات المصرية وصولاً إلي الشارع المصري متمثلاً في المواطن البسيط. ويأتي المهرجان بعد النجاح الذي حققه "مهرجان شعراء الغضب الأول بساحة روابط. والثاني بكلية الهندسة جامعة المنصورة. والثالث بمدينة بلقاس. وكما قالت شيماء بلال فإن النقاط الإيجابية لمهرجان شعراء الغضب تمثلت في التأكيد علي موقف الشعراء من الثورة المصرية. وطرح العديد من الأصوات الشعرية "أكثر من 200 شاعر. ولفت الأنظار إلي ضخامة عدد المبدعين الشباب ومدي مصداقية وجدية أعمالهم.