مسجد مصطفي فاضل يقع بشارع درب الجماميز المتفرع من شارع بورسعيد بالقاهرة.. أقامه الأمير بشتاك الناصري عام 736ه 1336م.. وجدده الأمير مصطفي فاضل عام 1277ه 1860م. تقول داليا الجوهري مدير عام إدارة الوعي الأثري إن مسجد بشتاك الذي يتم بناؤه في العصر المملوكي تهدم معظمه في عصر أسرة محمد علي.. نتيجة وجوده بالقرب من قصر الأمير مصطفي فاضل شقيق الخديو إسماعيل غير الشقيق.. أمرت والدته ألفت هانم بتشييد مسجد جديد فوق بقايا مسجد بشتاك مع ترك مدخل مسجد بشتاك ومئذنته علي حالتهما الأصلية. تضيف أن مدخل المسجد القديم مبني من الحجر وهو عبارة عن حجر عميق يغطيه مقرنصات ذات دلايات تعد تحفة معمارية رائعة حيث إنها منحوتة في الحجر.. وساحة لمسجد مستطيلة الشكل ومقسمة لستة بوائك موازية لجدار القبلة.. وبها محراب القبلة وهو عبارة عن صينية نصف دائرية متوج بطاقية نصف كروية وكتلة المحراب مغطاة بالرخام الأبيض وعلي يمينه منبر من الخشب له درابزين.. وهناك القبة الضريحية التي ألحقها مصطفي باشا فاضل بالمسجد ودفن بها ومعه نجله الأمير أحمد رشدي.. والمدفن مكون من 3 حجرات ولها شبابيك من خشب الأرابيسك.. ويزين حجرات المدفن الزخارف وعدد من الشرائط الكتابية أعلي الجدران والمكتوب بها آيات قرآنية مذهبة علي أرضية سوداء اللون.. تقول مديرة إدارة الوعي الأثري إن مئذنة المسجد وكتلة المدخل تم تسجيلهما كأثر بالقرار الوزاري رقم 103057 لسنة 1951م.. وتم إجراء ترميمات للمسجد ضمن خطة المجلس الأعلي للآثار للحفاظ علي الآثار الإسلامية.