حفظ القرآن الكريم علي يد والده الشيخ "محمد رضوان" الذي اشتهر في عصره ببراعته في فن التلاوة وقوة صوته.. واستطاع إثبات وجوده وسط جيل العمالقة أمثال: الشيخ عبدالباسط عبدالصمد والشيخ أحمد الرزيقي.. كما حقق شهرة واسعة خارج مصر عندما قرأ في جنوب أفريقيا ونيجيريا. إنه القاريء الابن الشيخ "رضوان محمد رضوان" عضو نقابة القراء منذ عام ..1991 يقول: ورثت القراءة وهذه المهنة المشرفة عن والدي منذ أن كنت طالباً بالمدرسة الإعدادية وافتتح طابور المدرسة بقراءة آيات الذكر الحكيم ثم التحقت بمدرسة المعلمين الأزهرية ودرست بها طوال خمس سنوات.. كل سنة أدرس وأحفظ 6 أجزاء من كتاب الله وعلوم القرآن.. وفي نهاية الدراسة أتممت حفظ القرآن وتجويده وتخرجت بعد أن حصلت علي دبلوم المعلمين عام .1986 الشيخ رضوان "49 سنة" من مواليد العاشر من يونيه عام 1965 بقرية ميت أبو عربي مركز الزقازيق.. محافظة الشرقية.. يواصل كلامه عن مشواره: بعد التخرج عينت مدرساً بالأزهر في محافظة الإسماعيلية.. وفي نفس الوقت.. كنت ومازلت أمارس القراءة في المحافل والمناسبات الدينية والقومية وتلبية الدعوات لإحياء الليالي القرآنية.. والحمد لله.. لقد نجحت في عام 2008 في اختبارات المسابقة التي أجرتها وزارة الأوقاف لاختيار القراء الذين يتم ترشيحهم لإحياء ليالي رمضان خارج مصر.. ورشحت للسفر إلي كولومبيا بأمريكا اللاتينية حيث كرمت هناك ومنحت شهادة تقدير ثم سافرت إلي إسبانيا وأيرلندا وباكستان وترنداد وتوباجو الجزيرة الموجودة علي البحر الكاريبي. لا أخفي.. هكذا يضيف الشيخ رضوان.. أنني حرصت علي الحفاظ علي سمعة القاريء المصري في المحافل العالمية.. وعلي هيبة القراءة بمراعاة الأحكام.. ولا أنكر أن قدوتي في القراءة بعد والدي هو الشيخ "محمد الليثي" رحمه الله. ويختتم متمنياً: لدي 5 أبناء 3 ذكور هم: محمد وأحمد وحسين. و2 إناث هما: آية وزينب.. جميعهم مازالوا في مراحل التعليم المختلفة.. وقد ورث أصغرهم "حسين" حب القراءة.. وهو الآن يؤدي الرسالة بحفظ القرآن فربما يحترف التلاوة امتدادا لجده ووالده.