«راضي» يستقبل وزير الاتصالات للمشاركة في إطلاق مركز روما للذكاء الصناعي

استقبل السفير بسام راضي سفير مصر في إيطاليا، الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات فى العاصمة روما وذلك فى إطار زيارة عمل ثنائية يقوم بها الوزير طلعت تلبية لدعوة نظيره الإيطالى ادلوفو أورزو وزير الاتصالات والصناعة، للمشاركة فى تدشين مركز الذكاء الاصطناعي للتنمية المستدامة، ومقره العاصمة روما.
جاء ذلك بحضور الوفد الرسمي المرافق للوزير عمرو طلعت بعضوية المهندس أحمد الظاهر الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، والمهندسة شيرين الجندى مساعد وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للاستراتيجية والتنفيذ، والأستاذة سماح عزيز المشرف على الإدارة المركزية للعلاقات الدولية بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وأوضح السفير بسام راضي أن مصر تم اختيارها من الجانب الإيطالى لعضوية مجلس إدارة المركز للعام الحالى والقادم بجانب عدد محدود من دول أخرى.
اقرأ ايضا| سفير مصر بإيطاليا يستقبل رئيسة المستثمرات العرب لبحث التعاون المشترك
أضاف بسام راضي أن الدكتور عمر طلعت عقد كذلك مباحثات ثنائية مع الوزير الإيطالي بمقر وزارة الصناعة فى روما حيث تم استعراض أهداف المركز المشار إليه، والتي تم الإعلان عنه خلال الرئاسة الإيطالية لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى G7 للعام 2024، بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة الإنمائي ومفوضية الاتحاد الأوروبي والقطاع الخاص، بهدف تطوير البنية التحتية، التحالف وبناء القدرات والكوادر البشرية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال التعاون مع الجامعات ومراكز الأبحاث والشركات الناشئة.
أضاف السفير بسام راضى أن مقر السفارة المصرية فى روما استضاف كذلك عدد من لقاءات الدكتور عمرو طلعت مع ممثلي اتحاد الصناعات الإيطالي، وممثلي شركات القطاع الخاص الإيطالي العاملة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع البنوك والخدمات المالية، لبحث التعاون بين مصر وإيطاليا في مجالات الذكاء الاصطناعي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ونقل البيانات، وعرض الجهود المصرية بهدف الترويج للاستثمارات الإيطالية بمصر في تلك المجالات.
ومن جانبه، رحّب الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالتعاون مع الجانب الايطالي في مجال الذكاء الاصطناعي، مستعرضاً جهود مصر في هذا المجال وعلى رأسها إطلاق الفصل الثاني من الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي، والتي تتضمن برامج متنوعة في مجالات التدريب وبناء القدرات، وإتاحة البيانات للقطاع الخاص مع الحفاظ على الخصوصية لتلك البيانات، وتوفير الحواضن الملائمة للشركات الناشئة ورواد الاعمال في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي، وتعزيز التعاون الدولي مع مختلف الشركاء في هذا المجال.